أفاد شهود عيان مساء اليوم الأربعاء أنهم شاهدوا عناصر من الحرس المدني الإسباني بزيهم الرسمي في منطقة قريبة من سواحل مدينة طنجة. وفقًا للمصادر نفسها، كان الحرس المدني برفقة مجموعة من عناصر الدرك الملكي المغربي، وقد تجمّعوا في منطقة كورنيش شاطئ أكزناية.
وأكد الشهود أن عناصر الحرس المدني والدرك الملكي ظلوا لبعض الوقت في هذه المنطقة يتناقشون حول موضوعات تتعلق بالقرارات والتحديات المشتركة بين البلدين.
وتساءل البعض عن طبيعة هذا اللقاء، في الوقت الذي رجحت فيه مصادر صحيفة “إيكوبريس” أن يكون الموضوع ذو علاقة بالعمل المشترك بين الجانبين في مجالات الأمن.
وقد أشار مصدر الصحيفة إلى أن هذا الاجتماع الميداني بين قوات حرس الحدود البحرية المغربية والإسبانية قد يكون مرتبطًا بالتحديات التي تواجه البلدين في مجال مكافحة تهريب البشر والمخدرات.
من ناحية أخرى ربطت مصادر أمنية مطلعة بتواجد المسؤولين العسكريين المغاربة والإسبان في سواحل جماعة اكزناية بالظرفية التي شهدتها عاصمة البوغاز في الآونة الأخيرة.
وأكدت مصادر صحيفة إيكوبريس أن الشاطئ المقابل لمنشأة ميتراجاز عرف خلال الأيام القليلة الماضية عبور شحنة من مخدرات الكوكايين القوية وذلك بعد تضييق الخناق على المهربين من الميناء المتوسطي ومضيق جبل طارق.
تجدر الإشارة إلى أن سواحل شمال المغرب تشهد نشاطًا مكثفًا من قبل المهربين، الذين يستخدمون هذه المناطق كقاعدة انطلاق نحو الضفة الأوروبية.
Discussion about this post