إيكو بريس متابعة
طوى البلدان الشقيقان في منطقة الخليج العربي، السعودية وقطر، خلافاتهما السياسية التي دامت أكثر من عامين، وذلك بعد نجاح مساعي وساطة قامت بها دولة الكويت طيلة الفترة الماضية التي شهدت تصعيدا بين الطرفين.
وخص ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة، باستقبال حار، لدى وصوله إلى مطار العلا، بالمملكة العربية السعودية، للمشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي.
وأثناء نزوله من الطائرة صاح ولي العهد السعودي مرددا بحماس حيا الله نورت المملكة، وضمه بعناق حار استغرق عدة ثواني، رغم الاحتياطات الوقائية من فيروس كورونا #مطار_العلا
وينظر مراقبون اقتصاديون إلى عودة الدفئ في العلاقات القطرية والسعودية بعين الرضى، حيث تشير التوقعات إلى انتعاشة اقتصادية وتجارية بين دول المنطقة الخليجية، وذلك بعد الأزمة السياسية التي ألقت بظلالها على مناخ الأعمال.
وفي أولى ردود الفعل الأولى، شهدت بورصة قطر في التعاملات المبكرة نهار اليم، ارتفاعا بـ 1,7 بالمائة، بعد قرار فتح الحدود البرية والجوية بين البلدين، لأول مرة منذ شهر يونيو من العام 2017 تاريخ بداية الأزمة الخليجية.