صفعة جديدة للجزائر والبوليساريوللجزائر والبوليساريو
جددت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، اليوم الجمعة بالرباط، تأكيد دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، كحل جدي وموثوق به وواقعي لقضية الصحراء المغربية.
وقالت ليف، خلال لقاء مع الصحافة عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن واشنطن تواصل دعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا في جهوده الرامية إلى الدفع بالمفاوضات، بهدف التوصل إلى حل سياسي مقبول لدى الأطراف.
وأضافت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، إن الولايات المتحدة تقدر الدعم “المستمر والقيم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس” لفائدة القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدة أن هذا الدعم “له دور أساسي في تعزيز الاستقرار والأمن والتنمية سواء بالمنطقة أو بإفريقيا”.
وأكدت ليف، أن “الولايات المتحدة تقدر الصوت الحاسم للمغرب في النهوض بشرق أوسط أكثر سلاما وأمنا، وكذا ريادة المملكة التي تستجيب للاحتياجات الإنسانية في غزة”، مضيفة أن التزام المغرب الطويل الأمد لفائدة التعايش يعد مثالا مهما في هذا السياق.
من جهة أخرى، سجلت ليف أن هذا الاجتماع يندرج في إطار التنسيق والتعاون الوثيقين بين البلدين حول الأولويات الإقليمية والعالمية.
وقالت إن “المغرب يعد أحد أعرق وأقرب حلفائنا”، مضيفة أن مباحثاتها مع بوريطة شكلت مناسبة لبحث سبل تعميق العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة.
هذا واعترفت الولايات المتحدة في 10 ديسمبر 2020، بالسيادة المغربية على كامل الصحراء، وجددت دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والواقعي وذي المصداقية، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع حول الصحراء. كما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة.
وفي دجنبر 2023، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، أن الموقف “الواضح والثابت” للولايات المتحدة إزاء قضية الوحدة الترابية المغربية لم يتغير ، مجددة دعم واشنطن للمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره “جادا وذا مصداقية وواقعيا”.
اعتراف فرنسا بالحكم الذاتي الضربة القاصمة لظهر النظام الجزائري
تجدر الإشارة إلى أن سفارة أمريكا بالمغرب، أعلنت في 02 أبريل 2024، عن برنامج تمويلي يهم جهتي الداخلة والعيون، يصل إلى 500 ألف دولار من التمويل، و يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي الشامل، ويسعى البرنامج إلى “التمكين الاقتصادي بجهة الداخلة والعيون” ، هاته الخطوة يعتبرها متتبعون استمرارا لدعم سيادة المغرب على صحرائه.
Discussion about this post