وجد حوالي 600 شخص بين عشية وضحاها أنفسهم متوقفون عن العمل بشكل مؤقت، بعدما خسرت شركة ليير الدولية طلبية كبيرة من إحدى الشركات الكبرى لصناعة السيارات.
وكشف مصدر مهني في تصريح لـ “إيكوبريس” أن شركة LEAR الكائنة بالمنطقة الحرة لطنجة، أشعرت أزيد من 600 عامل وعاملة يشتغلون بعقود محددة الأجل، بالتوقف عن العمل بشكل مؤقت إلى حين لم يعلن عن موعده بالضبط، ما يجعل مصير هذا اعدد الكبير من اليد العاملة مفتوحا على المجهول.
وينحدر أغلب العاملين في قطاع الكابلاج من البوادي والمناطق القروية والمدن النائية التي تنعدم فيها فرص العمل الفلاحي، فيقصدون مدينة طنجة للعمل عبر عقود أنابيك و تكترا.
وتعيد هذه القرارات المفاجئة إلى الواجهة النقاش حول منظومة الشغل المغربية التي ما تزال تستعين بفرص عمل هشة، سرعان ما تنهار أمام أزمات اقتصادية مفاجئة، ما يجعل مئات الأسر مهددة في مصادر عيشها في غياب بدائل فورية أو تعويضات “الشوماج الإجباري”.
تجدر الإشارة إلى أن شركة ليير التي استطونت بالمغرب سنة 2008 من المجموعات الصناعية الرائدة على مستوى المنطقة الحرة بطنجة، حيث تؤمن آلاف فرص الشغل ابتداءا من السميك، بل إنها تعتبر المعمل الأول الذي يمتص اليد العاملة من البطالة، لكن المجموعة المتخصصة في صناعة الكابلاج مرتبطة بعروض وطلبيات شركات السيارات حول العالم، وبذلك تضطر لتغيير حجم تركيبتها البشرة كلما تطلبت الضرورة ذلك.
Discussion about this post