إيكوبريس _ توفيق اليعلاوي
بعد انخفاضه إلى أقل من 12 درهما للتر الواحد في أغلب محطات توزيع الوقود في المغرب، عاد سعر الغازوال إلى الارتفاع من جديد مع قرار الدول المنتجة الرئيسية للنفط خفض الإنتاج ابتداءً من ماي وإلى غاية نهاية العام الجاري.
عرفت أسعار المحروقات ما بين ليلة أمس وصباح اليوم الخميس، ارتفاعا طفيفا يهم ثمني الغازوال والبنزين معا، في وقت كان فيه المواطنون ومهنيو النقل يترقبون انخفاضها، بسبب تراجع الأسعار على المستوى العالمي.
وكانت شركة إفريقيا التي يملكها الملياردير عزيز أخنوش سباقة لهذه الزيادة، بناءً على التحديثات الجديدة، فإن ثمن سعر الغازول ارتفع بحوالي 15 سنتيمًا، ليبقى سعره دون عتبة 12 درهمًا، فيما سيشهد البنزين ارتفاعًا قدره حوالي 26 سنتيمًا، وسيبقى فوق عتبة 14 درهمًا.
وعادةً ما يترافق تحديث أسعار المحروقات مع جدل حول سلوك بعض محطات توزيع الوقود، حيث يتم تنفيذ زيادة الأسعار على الفور، في حين يتم التردد في تطبيق انخفاض الأسعار بحجة وجود مخزون يجب بيعه بالسعر القديم قبل تطبيق تراجع الأسعار.
للإشارة فإن عزيز أخنوش، كان أعلن بعد توليه مسؤولية الحكومة انسحابه من تسيير مجموعة إفريقيا للغاز.
Discussion about this post