شخص واحد نسي حكيمي أن يشكره بعد فوزه بالكرة الذهبية الإفريقية!
نال المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي، مساء اليوم الأربعاء، جائزة الكرة الذهبية الإفريقية لعام 2025، في الحفل الذي احتضنته الجامعة المتعددة التخصصات محمد السادس بالعاصمة المغربية الرباط.
وتفوق المدافع الأيمن المغربي المحترف في صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي على الجناح المصري محمد صالح لاعب ليفربول الإنجليزي، والمهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، لاعب غالطة سراي التركي.
ومنح حكيمي بذلك المغرب الكرة الإفريقية الخامسة في تاريخه، وأنهى صياما مغربيا عن التتويج بهذه الجائزة الفردية امتد نحو 27 عاما، حينما ظفر بها الجناح السابق مصطفى حجي سنة 1998.
وكان المهاجم الدولي الراحل أحمد فرس أهدى المغرب أول كرة ذهبية في القارة السمراء سنة 1975، وأهداه متوسط الميدان الساحر محمد التيمومي الكرة الثانية عام 1985، ومنحع الحارس العملاق بادو الزاكي الكرة الثالثة سنة 1986.
وشكر حكيمي كل من ساهم في تحقيقه هذا الإنجاز بدءا من ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، وزملائه في الفريق، مرورا بفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووليد الركراكي ورفاقه في المنتخب المغربي، انتهاء بوالديه وأخيه، وأفراد أسرته.
غير أنه نسي أن يشكر البرلماني السيمو الذي أقام مأدبة غداء على شرفه قبل عامين تقريبا، حينما استضافه بمدينة القصر الكبير، بمناسبة تدشين ملعب يحمل اسم حكيمي، ومما تضمنته مأدبة الغداء يومها، طبق البيصارة الشهير.
وكان السيمو، رئيس المجلس الجماعي القصر الكبير، ادعى في مداخلة له بمجلس النواب قبل أسبوعين، أن سفير البارغواي اعترف بمغربية الصحراء جراء تناوله البيصارة، عندما استضافه في منزله بمدينة القصر الكبير ضمن اجتماع دبلوماسي بينهما، وهو ما أثار موجة سخرية كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وليس ببعيد أن ينسب السياسي المثير للجدل الإنجاز الذي حققه حكيمي اليوم إلى البيصارة التي قدمها له في مأدبة الغداء، تحت شعار : “الرؤية المتبيصرة للسيمو في خدمة قضية الصحراء المغربية، وإشعاع الرياضة”، ويواصل بذلك خرجاته الغريبة التي صارت مادة دسمة للسخرية بين المغاربة.













Discussion about this post