إيكو بريس زكرياء بنعلي –
يبدو أن حميد شباط، القيادي الحزبي البارز في الساحة السياسية الوطنية، قرر مغادرة الحاضرة الإدريسية فاس ولو تدريجيا، ليس فقط على الصعيد السياسي بعد أن خسر الشيء الكثير، بل حتى على صعيد المال والأعمال، بحكم ارتباطه بمشاريع استثمارية متنوعة، من بينها قطاع البناء والعقار.
فقد علمت صحيفة إيكوبريس الإلكترونية، من مصادر مهنية ملمة جدا بشؤون التعمير في عاصمة البوغاز، أن مشروعا سكنيا اقتربت أشغاله من انتهاء البناء، ويقع في الطريق الدائري الذي يربط جماعة اكزناية بجماعة العوامة و مقاطعة بني مكادة، تعود ملكيته إلى القيادي الاستقلالي سابقا حميد شباط، وأنه وضع في الواجهة للقيام بكافة المعاملات الإدارية والمالية لشركة يديرها مقاولون (صحراويون) من جهة الراشيدية، وكانوا يشرفون على استثمارات بمدينة مكناس.
شباط الذي عرفته الساحة السياسية في العاصمة العلمية فاس، عندما كان عمدة لمدينتها، ، وفي العاصمة الرباط حينما صار أمينا عاما لحزب الاستقلال، صاخبا و منافسا شرسا، جاء إلى طنجة هذه المرة و في جعبته مشاريع مختلفة ذات طابع اقتصادي صرف، ليس مشروع مجمع النخيل إلا باكورة تلك الاستثمارات في عاصمة البوغاز.
ويتعلق الأمر بمجمع النخيل، الذي يتميز بصباغة خارجية مثيرة للانتباه من بعيد، سواء كنت راجلا، أو راكبا على متن سيارة أو حافلة، أو حتى لو كنت راكبا في الطائرة على اعتبار أن الطريق الدائري شرق طنجة يقع تحت الخط الدولي للطيران.
وفي نفس الطريق الدائرية، ليس حميد شباط وشركاؤه، وحدهم من صار ينافس المنعشين العقاريين الذين ينحدرون من مدينة طنجة، بل دخل على الخط عدد من المقاولين القادمين من الجنوب الشرقي للمملكة والدار البيضاء، كالمنعش العقاري الشايب، وأصحاب مشروع حدائق العالية.
إيكوبريس العودة للصفحة الرئيسية
Discussion about this post