سفيان البقالي يكشف أسباب فشله في التتويج بالميدالية الذهبية ببطولة العالم طوكيو
فشل سفيان البقالي البطل الأولمبي والعالمي، ظهر اليوم الاثنين، في التتويج بالميدالية الذهبية لسباق 3000 متر موانع، ضمن منافسات بطولة العالم التي تحتضنها العاصمة اليابانية طوميو.
واكتفى سفيان البقالي بالميدالية الفضية، بعد حلوله ثانيا في السباق النهائي، خلف العداء النيوزلندي جوردي بيميش، بفارق 7 ثوان فقط.
وأبدى سفيان البقالي، حزنه الشديد بعد إهداره الميدالية الذهبية في الأمتار الأخيرة، كاشفا الأسباب التي فوتت عليه حصد الذهب في بطولة العالم للمرة الثالثة تواليا.
وأوضح البقالي في تصريح لشبكة “بي إن سبورتس” أنه كان يرغب بنيل الميدالية الذهبية في بطولة العالم المقامة بطوكيو، لكنه أخفق في ذلك، كما حمد الله على التتويج بالقضية وأهداها للملك محمد السادس والشعب المغربي.
وكشف البقالي أنه بذل قصارى جهده، إلا أن تعثره في الحاجز الأخير تسبب له في ضبابية بالعين حتى أن رؤيته أصبحت غير واضحة، معبرا عن رضاه بما قسم له الله.

ونبه صاحب ال29 عاما إلى أن الخطة المرسومة كانت ناجحة، وقد فرضت عليه الانتظار إلى آخر السباق قبل الاعتماد على السرعة النهائية، ولولا تعثره بالحاجز الأخير لكان الذهب من نصيبه، على حد تعبيره.
ولم يفوت الفرصة لتقديم الشكر لوالديه، وعائلته الصغيرة، والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، على الدعم المتواصل، مصرحا بالقول: “ماهْبطتش يدّيا ولكن الله غالب”.
وكان العداء المغربي المتألق، الذي حفظ ماء المشاركة المغربية في بطولة العالم الجارية، نال الذهب الأولمبي مرتين، مثلما نال الذهب العالمي مرتين، إلى جانب فضيتين ونحاسية.
وبات ابن فاس المنحدر من إقليم تبرانت في الحسيمة نقطة الضوء الوحيدة في رياضة أم الألعاب خلال السنوات الأخيرة، في ظل تراجع مستوى أغلب العدائين في مختلف التخصصات.
Discussion about this post