سرقة القنصل البريطاني بمدينة مغربية تثير المخاوف الأمنية قبل كأس العالم
يبدو أن المخاوف الأمنية بدأت تطفو إلى السطح في المغرب جراء سرقة القنصل العام البريطاني، اليوم الثلاثاء أثناء ممارسته الرياضة، قبل أسبوع فقط على تعرض دبلوماسي روسي وامرأته إلى التعنيف بمدينة الدار البيضاء.
وكشفت مصادر إعلامية مغربية، زوال اليوم الثلاثاء، تعرض توم هيل، القنصل العام البريطاني، للسرقة أثناء ممارسته رياضة المشي بشارع موديبوكيتا التابع إلى مقاطعة المعاريف.
وأوضحت المصادر الإعلامية أن لصين سرقا سماعات إلكترونية من القنصل العام البريطاني وهو منهمك في ممارسة رياضة المشي، قبل أن يلوذا بالفرار على متن دراجة نارية.
وأبلغ القنصل البريطاني الشرطة بتعرضه إلى السرقة، وقد انتقلت عناصر الشرطة القضائية وفرقة الدراجين إلى عين المكان، وباشرت التحقيق في الحادث للكشف عن هوية الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
وكان دبلوماسي روسي رفيع المستوى تعرض بمعية زوجته، قبل أسبوع، إلى اعتداء على يد سائق سيارة أجرة، إذ تعرض لسيارته المحجوزة عبر إحدى التطبيقات الذكية أمام فندق مصنف في شارع الجيش الملكي بالعاصمة الاقتصادية.
وأبرزت مصادر إعلامية أن الدبلوماسي الروسي انتقل برفقة وزوجته إلى الدار البيضاء قادمين من الرباط، بعد توقيعه اتفاقية مع وزير الفلاحة.
وأشارت المصادر ذاتها أن الدبلوماسي وزوجته حجزا غرفة بأحد الفنادق المصنفة المطلة على شارع الجيش الملكي من أجل الاستمتاع باكتشاف المدينة، قبل أن يتعرضا إلى حادث الاعتداء الذي استنفر الأجهزة الأمنية.
Discussion about this post