إيكو بريس من طنجة –
طالبت جمعية حي رياض أهلا للتنمية والبيئة والرياضة والثقافة بطنجة، بفتح تحقيق في حق المدعو (الب.م) فيما يخص إتلاف وسرقة ممتلكات جماعية واحتقار مقررات إدارية، في شكاية موجهة إلى رئيس الدائرة الأمنية السادسة في مدينة طنجة، اليوم الإثنين 19 فبراير 2024.
وجاء في مضمون الشكاية، أن ساكنة تجزئة رياض أهلا 1 و 3، تعاني بشكل يومي من انتشار حراس أصحاب سوابق عدلية، لا يحترمون حرمة الحي، ويعمدون إلى ابندتزاو السكان وتهديدهم بعبارات عنصرية وشتمهم بكلام نابي وسفيه، مما أنهم يقومون أيضا باحتلال الحي، وركنهم كل يوم بصفة مستمرة الشاحنات الحجم الكبير أمام المساكن.
بالإضافة، إلى إحداث صحيح لا يطاق وسط الحي خلال ساعات متأخرة من الليل، في خرق سافر لمقتضيات القرار الجماعي رقم 2014/76، الذي يمنع ولوج هذه الشاحنات إلى الأحياء السكنية، مع التأكيد على ملاحظة حركة غير عادية وبشكل يومي، وتوقف متكرر للسيارات والدراجات النارية وسط الحي لاقتناء المخدرات.
الجمعية الممثلة للسكان، سبق لها وراسلت رئيس المجلس الجماعي، ملتمسة منه وضع علامة ممنوع وقوف الشاحنات، الذي قام بالمتعين، ومباشرة بعد تثبيتها من طرف مصلحة السير والجولان، وفي نفس الوقت قام المدعو(الب.م) الساكن تحت قاطرة لشاحنة متواجدة في ملتقى شارع الحوار شوارع الرقة بإتلافها وإخفائها في قطعة أرضية فارغة توجد بنفس التجزئة، وذلك ليلة الأربعاء 14 فبراير 2024 في حدود الساعة 21 و23 ليلا (حسب أحد الأشخاص الذي عاين النازلة).
وأكدت الشكاية، أن الأفعال التي ارتكبها المشتكى به تشكل جريمة منصوص عليها في قانون العقوبات المغربي في مادته 90 وتمس الممتلكات العامة وأمن المواطنين.
والتمست جمعية حي رياض أهلا، في ختام الشكاية، من السلطات المختصة، فتح تحقيق في النازلة، لاتحاد المتعين، صونا للقرارات الإدارية، وحماية للممتلكات العامة ولأمن المواطنين، حتى يكون عبرة لمن سولت له نفسه تخريب الممتلكات الجماعية، طبقا للقانون التجاري به العمل.
Discussion about this post