سائق دراجة نارية يفارق الحياة متأثرا بحادث سير تحت نفق مركز الحليب
فارق الحياة ليلة البارحة في قسم المستعجلات، سائق دراجة نارية تعرض لحادث سير خطير، تحت نفق مركز الحليب بطريق الرباط، بعد مغرب أمس الجمعة.
والتحق سائق دراجة نارية وهو شاب عمره 19 سنة، بأخته الصغرى (13 سنة ) التي كانت تركب معه في الخلف، والتي كانت قد توفيت في مسرح الحادث.
ووقعت الحادث دة بعد حوالي نصف ساعة من المغرب، حينما اصطدمت دراجة نارية بعمود خرساني من الإسمنت تحت نفق مركز الحليب بطريق الرباط، مما أدى إلى وقوع وفاة على الفور.
وكان الهالك نقلته سيارة الوقاية المدنية في حالة حرجة جدا إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بطنحة، قبل أن يسلم الروح لبارئها متاثرا بشدة الصدمة بعدما لم تنفع التدخلات الطبية.
وخلف الحادث أسى و حسرة وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين يحملون المسؤولية بارتفاع حوادث السير المميتة داخل المجال الحضري بطنكة إلى الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية التي لم تراجع التدابير الزجرية التي من شأنها ردع المخالفات المرورية.
كما وجه نشطاء المجتمع المدني في تدوينات وتعليقات على منصة فايسبوك، اللوم إلى جماعة طنجة التي وجدت نفسها في دائرة النقاش بسبب التقصير المحتمل في وضع علامات التشوير التي تمنع مرور الدراجات من تحت الأنفاق.
لكن بعض المهنيين يؤكدون أنه حتى في حالة وجود علامات تشوير، فإنه في ظل ضعف المراقبة نتيجة قلة أعداد شرطة المرور في ولاية أمن طنجة، وهزالة الغرامات عن مخالفات السير، لا تشجع إطلاقا على ردع السلوك البشري في استعمال الطريق.
Discussion about this post