إيكوبريس من طنجة-
عبر عدد من السائقين والمصدرين المغاربة إلى الخارج، خلال اليومين الماضيين، عن غضبهم الشديد من بطء عبور شاحناتهم في ميناء طنجة المتوسطي.
وأوضح سائقون ومصدرون أن عبور شاحناتهم في ميناء طنجة المتوسطي يشكل عذابا كبيرا، إذ أصبح يكلفهم على أقل تقدير 48 ساعة، بما يعرقل أشغالهم ويضر بمصالحهم.
وقال سائق مع شركة الخضروات قادم من مدينة اولاد تايمة، إنه ظل في موقف الشاحنات بالقصر الصغير، نهار يوم الأحد الماضي من العاشرة صباحا إلى غاية الواحدة والنصف ليلا، غادر الموقف ليأخذ له مكان ضمن الطابور الطويل حيث استغرق وصوله إلى بوابة الميناء إلى غاية الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين، ولكي يصل إلى الباخرة أخذت معه الإجراءات ومع زميله في نفس الرحلة 10 ساعات أخرى، حيث لم يركب إلى في الواحدة من فجر يوم الثلاثاء.
هذه المعطيات، أرجعها مسؤول في إدارة الجمارك إلى توقف حركة مرور الشاحنات في الميناء والتي تأثرت مؤخرا باضطرابات حركة الملاحة البحرية فيه أيام 27 و28 و29 مارس المنصرم، جراء الرياح والأمطار العاصفية التي شهدها مضيق جبل طارق.
كما أبرز نفس المصدر الذي التمس عدم ذكر اسمه، أن هناك نقالين يستغلون الازدحام لتمرير شاحنات دون عبور نقط التفتيش والمراقبة، علما أنهم لا ينقلون بضاعة المواد الغذائية، وبالتالي يتم تدبير التحديات بكثير من المرونة.
ويشهد الميناء المتوسطي إقبالا كبيرا، حتى أنه لم يعد يستوعب التضخم الهائل في عدد الشاحنات التي جعلته نقطة عبور رئيسية، كما أن الاحتياطات الأمنية المتعلقة بعمليات التهريب تفاقم من بطء مرورها.
Discussion about this post