بعد الضجة الإعلامية و الخرجات على صفحات منصة فايسبوك، التي رافقت ارتفاع أسعار الخضر بشكل غير مسبوق، و بعد التنديد بعدم مسايرة هذا الوضع الكارثي الذي أثقل كاهل المواطنين انخفضت بعص أسعار المواد الإستهلاكية.
وعلى سبيل المثال فإن مادة الطماطم الأساسية في إعداد وجبات الشربة و الحريرة التي لا تفارق موائد المغاربة فإن سعرها انخفض إلى النصف مع انخفاض طفيف لأسعار مواد أخرى، قبل يعاود الإرتفاع مجددا مع اقتراب شهر رمضان.
وقد سبق و بررت الحكومة أسباب ارتفاع أسعار الخضر أواخر شهر يناير و فبراير الماضيين، لا سيما الطماطم، إلى عامل المناخ (تعاقب الحر والبرد)، و في محاولة منها لتخفيف الوضع بدأت بتفعيل إجراءات المراقبة، و التي اقتصرت على البائعين و التجار الصغار.
و يعزو متابعون أن سبب هذا الارتفاع بالدرجة الأولى راجع إلى عمْد المصدّرين إلى شراء الخضر الموجهة إلى الاستهلاك الداخلي وإعادة تصديرها إلى الخارج.