حذر راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس من زلزال مدمر في مطلع شهر نوفمبر.
وعاد راصد الزلازل المشهور بتوقعات بزلزال جديد، وتعتمد توقعاته على هندسة الكواكب التي تشهدها سماء الكرة الأرضية هذه الأيام، محذراً من إمكانية حدوث زلزال مدمر قد يصل مداه إلى 7 درجات على المقياس العالمي للزلازل ريختر خلال الأيام القليلة القادمة.
وكتب هوغربيتس على حائطه في فيسبوك: من المحتمل حدوث نشاط زلزالي كبير في الأيام المقبلة، يمكن أن يصل النشاط الزلزالي بسهولة بين 6 و7 درجات ريختر، يضيف محذرا كونوا على أهبة الاستعداد في حالة حدوث أي طارئ”.
وأرفق الراصد الزلزالي تحذيره بنشرته الدورية حول الاقترانات بين الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية، ما قد يتسبب بتلك الزلازل، وهي النظرية التي يدافع عنها، رغم أن فرضيته لا تلقى تأييدا من علماء الزلازل، الذين ينفون بأن يكون التقارب بين الكواكب وتحركاتها أثر بأي شكل من الأشكال على القشرة الأرضية.
هوغربيتس قال أن الزلزال المتوقع سيكون في الثالث أو الرابع من نوفمبر الجاري 2024، يضيف لن أتفاجأ إذا وصلت قوته إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.
وقد اشتهراسم الباحث الهولندي، مع زلزال تركيا المدمر، في فبراير من السنة الماضية، وكانت نتائجه مفجعة حيث توفي جراءه أكثر من 50 ألف تركي.
وبرز اسمه وقتها كثيرا حين قال إنه تنبأ بالزلزال قبل وقوعه بثلاثة أيام.
وانطلق يتنبأ بعدها بمجموعة من الزلازل والهزات الأرضية، على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح له عدد كبير من المتابعين.
يذكر أن توقعات وتحذيرات هوغربيتس أثارت كثيرا من الجدل حول العالم، حيث ربط توقعاته باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس، فيما يرفضها العلماء.
يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.
حذر راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس من زلزال مدمر في مطلع شهر نوفمبر.