إيكوبريس من طنجة –
نفى محمد خيري مرشح التجمع الوطني للأحرار لرئاسة غرفة الصيد البحري المتوسطية، ما صدر من اتهامات عن المرشح المنافس المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي يوسف بنجلون، والتي أدلى بها للصحافة على هامش عدم اكتمال النصاب القانوني.
واعتبر محمد خيري في تصريح خص به جريدة إيكوبريس الإلكترونية، أنه “إذا كانت السلطات متواطئة معنا أو اليد الخفية أو الوزارة، لو كات هذه الأقوال لي كا يقول هاد السيد صحيحة لكانت الأغلبية لصالحنا ولفزنا في الانتخابات”.
وأضاف محمد خيري الحاصل على الوسام الملكي في تكريم حضي به في مدينة طانطان سنة 2018، في رده على يوسف بنجلون بأن اتهاماته كانت واضحة وليست موجهة إليه، وإنما لأطراف في الوزارة الوصية على القطاع.
لكن مرشح التجمع الوطني للأحرار دافع عن غيابه وعن غياب الأعضاء الموالين له عن أشغال الجلسة الأولى لانتخاب الرئيس التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء، معتبرا مناورته حق مشروع في الدفاع عن حظوظ ترشيحه إلى آخر فرصة يمنحها القانون للمتنافسين.
واعتبر خيري أن ما وقع نهار اليوم الثلاثاء في جلسة انتخاب رئيس ومكتب غرفة الصيد البحري يندرج في إطار قواعد المنافسة الشرعية، مؤكدا بأنه كما يراود الطموح منافسه، فإنه كذلك يراوده طموح مماثل في ترؤس الغرفة و “هذا حقنا”، يردف المتحدث.
وكان يوسف بنجلون انتقد بشدة ما اعتبرها توجيهات من وزارة أخنوش لقطع الطريق عليه لرئاسة الغرفة المتوسطية.
تجدر الإشارة إلى أن محمد خيري حصل على الوسام الملكي في يناير 2018، وآنذاك كتبت غرفة الصيد البحري المتوسطية محتفية به على موقعها الإلكتروني قائلة “إن هذا التشريف هو نتاج لسنوات عدة من العمل الدؤوب الذي ما فتئ ينهجه من اجل تنمية قطاع الصيد البحري. إنه الرجل الخدوم غالبا ما تكون قراراته صائبة وقوية وفعالة، إذ أنه يعتبر المهني المحنك وذو الخبرة والتجربة الطويلة التي راكمها خلال عقود من الزمن”.