توفيت، أول أمس الاثنين، إحدى ضحايا مجموعة الخير بألمانيا، متأثرة بصدمة قوية، وفق ما أفادت به قناة مغاربة العالم، في فيديو نشرته على منصة اليوتيوب.
وكشفت قناة مغاربة العالم، أمس الثلاثاء، أن الضحية المسماة رندة فارقت الحياة، متأثرة بصدمة أصابتها بعدما تعرضت إلى نصب مبلغ 80 مليون على يد مجموعة الخير.
وأوضحت القناة أن رندة فارقت الحياة في أثر إجرائها عملية جراحية على مستوى الحلق عقب إصابتها بمرض على مستوى الحلق، جراء الصدمة العنيفة التي تعرضت إليها عقب علمها بالوقوع في فخ مجموعة الخير التي سلبت آلاف المغاربة في الداخل والخارج أموالهم.
وسبق أن أقدمت امرأة في مدينة طنجة على الانتحار مستعملة الماء القاطع، وذلك بسبب إدراج اسمها ضمن المتورطين في ملف مجموعة الخير الذي لا تزال التحقيقات متواصلة في شأنه.
كما خلفت عملية النصب الكبير، العديد من حالات الصدمات النفسية حتى أن أحد الضحايا فقد عقله، في الوقت الذي تشير المعطيات إلى إصابة ضحية أخرى بالشلل.
وكانت التحقيقات الجارية في ملف مجموعة الخير سجلت مستجدا جديدا، قبل أسبوعين من الآن، بإحالة مستشارة جماعية على سجن أصيلة بعد التوصل إلى تورطها في الإيقاع بعدد من ضحايا المجموعة.
وتأتي هذه التطورات التي يعرفها ملف مجموعة الخير في ظل اعتقال رئيستها يسرى منذ أكثر من شهر، التي كشفت على ما يبدو عن أسرار جديدة للمحققين، خاصة أن المحققين قاموا بعقد لقاء مواجهة بينها وبين مديرة المجموعة كريمة.
وقد بلغ عدد الموقوفين في الملف المثير حتى اللحظة 20 شخصا، غالبيتهم من النساء، في حين لا يزال البحث جاريا عن متهمين آخرين.
جدير بالذكر أن المجموعة كانت تعتمد طريقة التسويق الهرمي في توسيع قاعدة المنتسبين إليها والزيادة في أرباحها غير المشروعة.
وقد جعلت شرط نيل العضوية المساهمة بمبلغ 1800 درهم كحد أدنى، مقابل نيل مبلغ 10 آلاف درهم بعد مرور 6 أشهر على أداء واجب العضوية.
كما حرصت على نيل ثقة أعضائها إذ مكنتهم من تحقيق أرباح على أداء واجب العضوية في البداية، بما أغراهم على الرفع من قيمة المساهمات، وتوجيه الدعوة إلى معارفهم للالتحاق بالمجموعة.