إيكوبريس من طنجة-
لم يعد يفصلنا عن الدخول المدرسي 2024-2025 سوى 5 أيام فقط، وسيعرف مستجدات كثيرة سنحاول تلخيص أبرزها في هذا المقال.
إلغاء مبادرة مليون محفظة
يشهد الدخول المدرسي 2024-2025 إلغاء مبادرة مليون محفظة التي انطلقت عام 2008 استنادا إلى تعليمات الملك محمد السادس.
وتقرر اعتماد دعم مالي عوضا عن مبادرة مليون محفظة، يرتبط بالدعم الاجتماعي المباشر الذي أطلقته الحكومة أواخر 2023.
وخصص هذا الدعم مبلغ 200 درهم عن الدراسة في الابتدائي والإعدادي، و مبلغ 300 درهم عن الدراسة في الثانوي.
وبذلك سترتبط الاستفادة من الدعم الذي أحدثته الحكومة بالمؤشر الذي يحتكم إلى معطيات اجتماعية واقتصادية بالأسر.
تجربة هندية تستهدف مليون ونصف تلميذ
تشبثت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتطبيق تجربة تعليمية هندية في الندرسة العمومية المغربية، وتحمل اسم مقاربة طارل.
وستطال هذه المقاربة ما يقارب مليونا ونصف مليون تلميذ مغربي، خلال الموسم الدراسي المقبل.
وكانت وزارة شكيب بنموسى عمدت سنة 2022 على تنزيل المقاربة الهندية طارل بالتعليم المغربي تحت مسمى مدرسة الريادة، بدءا من المرحلة الابتدائية.
وقد بلغ عدد مؤسسات الريادة 626 مؤسسة الموسم الماضي، ودرس بها ما يقارب 322 ألف تلميذ.
على أن ترى 2000 مدرسة النور الموسم المقبل، بطاقة استيعابية تناهز مليون تلميذ.
كما قررت الوزارة إرساء مؤسسات الريادة، التي تحتكم إلى مقاربة طارل الهندية، في المرحلة الإعدادية، الموسم الجديد.
وستندمج نحو 230 مؤسسة عمومية للتعليم الإعدادي تحت لواء مؤسسات الريادة، مستهدفة 200 ألف تلميذ على الصعيد الوطني.
وتقوم مقاربة طارل على أساس التدريس وفق المستوى المناسب.
وتروم تخطي الصعوبات والتعثرات التي تعترض التلاميذ في المستوى الابتدائي تحديدا.
وتسعى بذلك إلى تمكينهم من اكتساب التعلمات الأساس في مادة الرياضيات، واللغتين العربية والفرنسية بواسطة أنشطة ترتكز على التفاعل واللعب.
شبح الإضرابات المخيف
ينطلق الموسم الدراسي الجديد في المغرب وسط مخاوف من شبح الإضرابات، قياسا إلى فشل الوزارة في تسوية عدد من الملفات الفئوية.
وفي طليعة هذه الملفات، ملف أساتذة الزنزانة 10، وملف المتصرفين التربويين، وملف التعويض التكميلي لأساتذة الابتدائي والإعدادي.
كما أن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لا تزال متمسكة بمطلب إسقاط التعاقد، والإدماج في الوظيفة العمومية، وهو ما قد يشعل فتيل الإضراب من جديد.
وكان الموسم الماضي عرف إضرابات كثيفة من قبل الشغيلة التعليمية احتجاجا على النظام الأساسي.
وهو ما دفع الوزارة إلى سحبه، والعمل على تجويده قبل إصداره في الجريدة الرسمية أواخر فبراير الفارط.
Discussion about this post