إيكو بريس – متابعة
يبدو أن عملاقا مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر انتشارا في العالم، قد كفا عن الوقوف في الحياد إزاء تعليقات الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، بسبب مواقف رأت فيها إدارة كل من موقع تويتر، وفايسبوك، أنها مخالفة لقواعد التغريد والنشر.
وقد وضع موقع تويتر إشارة تحذيرية على تغريدة دونالد ترامب تحدث فيها عن خروقات في العملية الانتخابية.
أما موقع فايسبوك، فقد دخل على خط الجدل الانتخابي، عبر تعليق تفاعلي من إدارة موقع مارك زوكيرببرغ على إعلان ترمب فوزه في الانتخابات الأمريكية، حيث نبه فايسبوك ترامب إلى إن جو بايدن يحتمل أن يكون هو الفائز.
ويفسر موقف إدارة فايسبوك وتويتر أنهما تفرضان رقابة صارمة على إعلانات الفوز المبكر لكلا المرشحين المتنافسين في سباق الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الأمريكية، أو أنها اعتبرتهما معلومة خاطئة في سياق التصدي لـ “الأخبار الزائفة”.
وتحصد نتائج الانتخابات الأمريكية متابعة واسعة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حصد وسم #Elections2020 تراند على تويتر، وباللغة العربية استأثر وسم #الانتخابات_الاميركية_2020 بأكثر تداولا.
تبقى الإشارة إلى أن جو بايدن يتابعه على تويتر أكثر من 16 مليون متابع، بينما يحضى الرئيس الشعبوي دونالد ترامب بمتابعة قياسية تفوق 88 مليون مشترك.