مع اقتراب حلول السنة الجديدة 2025، تواصل سلطات عمالة إقليم الفحص أنجرة تنفيذ حملات تمشيطية يومية في محيط ميناء طنجة المتوسط وبمختلف أنحاء الإقليم، أسفرت عن توقيف عدد كبير من المرشحين للهجرة السرية بداية الأسبوع الجاري.
وتأتي هذه الحملات في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات العمومية لمكافحة ظاهرة الهجرة السرية إلى الجنوب الإسباني.
هذا ويتم يوميًا توقيف العشرات من المرشحين للهجرة السرية إلى الضفة الأخرى، ومعظمهم من القاصرين المغاربة الذين، بعد التأكد من هوياتهم، يتم نقلهم إلى مدنهم الأصلية عبر حافلات مخصصة لهذا الغرض.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، تُنفذ هذه العمليات التمشيطية على مدار السنة، حيث بلغ عدد الموقوفين في سنة 2024 أكثر من 4000 مرشح، منهم مغاربة وأجانب ينحدرون من دول جنوب الصحراء والجزائر. وهذا يعكس حجم الظاهرة وتداعياتها الأمنية.
مدينة الفنيدق والهجرة السرية كيف تحولت من جنة للتهريب إلى قبلة للهروب
وتتزامن هذه الحملات المكثفة في إقليم الفحص أنجرة مع احتفالات أعياد نهاية السنة، التي تشهد عادة زيادة نسبية في محاولات الهجرة السرية، مما يفرض على السلطات العمومية، المكونة من الدرك الملكي، القوات المساعدة ورجال السلطة، اتخاذ تدابير أمنية ميدانية مسبقة للتصدي لهذه المحاولات بكل جدية وصرامة.
Discussion about this post