إيكوبريس _ توفيق اليعلاوي _
وجهت إدارة نادي باريس سان جيرمان، صدمة قوية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بقرار صارم بسبب زيارته إلى السعودية دون إذن مٌسبق.
وظهر ميسي في السعودية منذ صباح الإثنين الماضي في زيارة قصيرة تستمر لمدة يومين.
وجاء ذلك وفقا لاتفاقية وقعها النجم الأرجنتيني مع وزارة السياحة خلال العام الماضي، تجعله سفيرا للسياحة في المملكة.
وذكرت محطة “مونت كارلو” الإذاعية الفرنسية، أن إدارة باريس سان جيرمان قررت معاقبة ميسي بالحرمان من التدريبات الجماعية والمباريات لمدة أسبوعين، فضلا عن عدم دفع راتبه طوال مدة الإيقاف.
وأوضحت الإذاعة الفرنسية أن هذا القرار تم اتخاذه للحفاظ على قواعد ونظام الفريق وعدم تكرار الأمر من جانب أي لاعب.
أزمة ميسي بدأت عندما عرف البرتغالي لويس كامبوس المدير الرياضي لباريس سان جيرمان، بزيارة ميسي إلى السعودية صباح الإثنين بشكل مفاجئ.
كامبوس تفاجأ بعدم وجود ميسي في التدريبات الاستشفائية للفريق، حين كان النجم الأرجنتيني يتواجد على متن الطائرة بالفعل.
وذكرت “مونت كارلو” أن غياب ميسي عن تمرينات الاثنين جاء بسبب سوء تفاهم بعد قرار الجهاز الفني بإلغاء الراحة السلبية، واستبدالها باليوم الثلاثاء.
إلا أن صحيفة “ليكيب” كتبت سيناريو آخر، إذ أشارت لغضب ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي مما فعله ميسي، وغيابه عن التدريبات.
وبناء على ذلك، تمت معاقبة ميسي على الفور، بحرمانه من التدريبات لمدة أسبوعين على أن يجد جديد في موقف النجم الأرجنتيني.
Discussion about this post