تقارب مغربي سلفادوري يعكس جهود الفاعل الاقتصادي في خدمة الدبلوماسية الاقتصادية للمملكة
في خطوة تحمل رمزية دبلوماسية واقتصادية بالغة، شهد المغرب زيارة تاريخية للسيدة الأولى لجمهورية السلفادور، غابرييلا دي بوكيله، والتي جاءت تتويجا لمسار طويل من التحضيرات والتنسيق المستمر، كان للفاعل الاقتصادي المغربي عمر القضاوي فيه دور محوري ومؤثر.
فبعيدا عن الأضواء الرسمية، اضطلع القضاوي بدور دبلوماسي غير تقليدي، موظفا شبكة علاقاته الاقتصادية وخبراته الدولية في بناء جسور التواصل وتعزيز العلاقات الثنائية بين الرباط وسان سلفادور، في انسجام تام مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة وسياستها الخارجية التي تنفتح على قوى أمريكا اللاتينية.
وتأتي هذه الزيارة رفيعة المستوى، التي وصفت بمحطة فارقة في مسار التعاون بين البلدين، كإحدى ثمار الجهود الحثيثة التي بذلها القضاوي على مدى شهور، لإرساء أسس شراكة تستند إلى القيم المشتركة والرؤية المتقاسمة لمستقبل أكثر تكاملا وتضامنا بين الشعوب.
ولم تقتصر هذه الدينامية على الجانب الاقتصادي فحسب، بل امتدت لتخدم أهدافا دبلوماسية أعمق، تعزز الحضور المغربي في فضاءات جيوسياسية واعدة، وتُكرس صورة المملكة كشريك موثوق في القضايا ذات البعد التنموي والإنساني.
وفي تدوينة نشرها على حسابه بمنصة “لينكدين”، أعرب عمر القضاوي عن اعتزازه بما تحقق من تقدم في مسار العلاقات المغربية السلفادورية، موجها شكره لكافة الأطراف التي أسهمت في إنجاح هذه المبادرة، ومؤكدا على استمرار العمل من أجل بناء جسور قوية ومستدامة بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن عمر القضاوي يُعد من الوجوه الشابة التي كرّست تجربتها في الربط بين الاقتصاد والدبلوماسية، مُستثمرا علاقاته ومبادراته في خدمة القضايا العليا للمغرب، ومجسدا بذلك نموذج الفاعل الاقتصادي الذي يتحول إلى رافعة للنفوذ الناعم للمملكة في محيطها الإقليمي والدولي.
Discussion about this post