تفاصيل حصرية حول توسعة شارع مولاي رشيد من قنصلية إسبانيا إلى مجمع العرفان
تسير أشغال تهيئة وتأهيل شارع مولاي رشيد بوتيرة وصلت مراحل متقدمة، بحسب ما أكده مصدر مسؤول في حديث مع جريدة إيكوبريس الإلكترونية، موضحا أن المراحل الصعبة من أشغال توسعة الطرقات والشوارع هي المرتبطة بقنوات المياه وتحديد أسلاك الكهرباء وألياف شبكة الأنترنيت والاتصالات الهاتفية.
وأكد المصدر نفسه، أنه بعد الانتهاء من الأشغال الجارية على قدم وساق بمشاركة ما يزيد عن 10 مقاولات لديها الخبرة الكافية، فإن المسار الطرقي على طول ثماني كيلومترات، سيعرف نقلة نوعية في حركة المرور وانسيابية حركة السير.

أربع مقاطع مختلفة العرض في شارع واحد
أما بخصوص طبيعة الأشغال، فوضح المتحدث أن شارع مولاي رشيد يتكون من 4 محاور متفاوتة عرض الشارع، المحور الأول بين قنضلية إسبانيا، وفال فلوري مرورا بمستشفى محمد الخامس.
ويبدأ المحور الثاني من باب فلوري إلى مدار تريال أطلس، أما المحور الثالث فيبدأ من ساتفيلاج إلى نفق مسنانة، ثم المحور الطرقي الخامس من بيت الصحافة إلى تقاطع طريق بوخالف مع طريق الرباط.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن عرض الشارع يتفاوت ما بين 14 متر في بدايته ويتسع تدريجيا إلى 18 متر ثم 22 متر في نهايته.
وتعكس هذه المواصفات قصر النظر للمسؤولين السابقين في طنجة، عن التخطيط الحضري الي يواكب النمو العمراني والتزايد السكاني، وأيضا عجز مسؤولي الوكالة الحضرية ومعهم السلطات، عن فرض إلزامية حق الطريق، وإجبار الأوراش على احترام التصفيف بنفس العرض.
الصفقة لا تشمل تجديد أعمدة الإنارة
دحض المتحدث الذي تحدثت إليه جريدة “إيكوبريس الإلكترونية، كل الشائعات التي تحدثت عن وقوع تلاعبات بصفقة تأهيل شارع مولاي رشيد، حيث راج كلام يتحدث عن بيع المتلاشيات في السوق السوداء.
لكن مصدر صحيفة “إيكوبريس”، نفى ذلك نفيا قاطع، وأوضح ان كل قطعة من التجهيزات ستعود إلى مكانها، وذلك بعد صيانتها وإعادة صباغتها، مع زيادة تجهيزات أخرى في عملية تجديد التأثيث الحضري للشارع.
كما أكد أن السلطات لم تُضمن في الصفقة تغيير أعمدة الإنارة العمومية على طول الشارع، وإنما ستغير فقط نوعية المصابيح بنوعية LED المتوهجة في الإضاءة، والاقتصادية في استهلاك الطاقة، وذات فعالية أكبر في الاستخدام.
وأكد المصدر ذاته، أن الأشغال عرفت فقط تغيير تموضع أعمدة الإنارة والكهرباء في بعض المحاور الطرقية التي تمت توسعتها، كما تمت إضافة نقط إضاءة جديدة في الطرقات الجانبية المحدثة في إطار توسعة الشارع الرئيسي.
كما عرفت الأشغال فتح منافذ جانبية في بعض المدارات كما هو الحال في مدار الزياتن، والعرفان، ومدار المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وذلك بهدف تخفيف الازدحام المروري عند التوقف في أضواء الإشارة.
تجدر الإشارة إلى أن أشغال التوسعة تعرف مشاركة أزيد من 10 مقاولات متخصصة في الأشغال، بينها مقاولات المناولة المكلفة بتجديد كابلات الاتصالات وشبكة الأنترنيت.
Discussion about this post