التلفزيون الصيني يعلن تفاصيل المباحثات الثنائية بين ولي العهد الأمير مولاي الحسن والرئيس الصيني شي جين بينغ بمطار محمد الخامس
استقبل ولي العهد المغربي مساء أول أمس الخميس 21 نونبر 2024، الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي قام بزيارة قصيرة للمملكة.
هذا وكشف التلفزيون المركزي الصيني CCTV عن فحوى المحادثات التي أجراها ولي العهد مولاي الحسن، بمطار الدار البيضاء، مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ.
في خضم هاته الزيارة، نقل مولاي الحسن تحيات جلالة الملك محمد السادس الصادقة وترحيبه الحار بالرئيس شي جين بينغ، قائلا: “إن العلاقات بين المغرب والصين حافظت على مستوى جيد من التطور، وشكر الصين على دعمها القيم للمغرب خلال وباء كوفيد-19، وهو ما لن ينساه الشعب المغربي أبدا.”
من جانبه، طلب الرئيس الصيني من ولي العهد مولاي الحسن نقل تحياته الودية وأطيب تمنياته إلى جلالة الملك محمد السادس.
وأشار شي جين بينغ إلى أن العلاقات بين الصين والمغرب تتطور بشكل جيد، مع تعاون عملي مثمر وتبادلات نشطة بشكل متزايد في مختلف المجالات، وزاد الرئيس الصيني قائلا: ” في عام 2016، قام جلالة الملك محمد السادس بزيارة دولة للصين وأجريت معه محادثات مثمرة للارتقاء بالعلاقات الصينية المغربية إلى مرحلة جديدة”.
ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني
بتكليف من جلالة الملك محمد السادس، قام ولي العهد المغربي الأمير الحسن بالتنقل إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء لاستقبال الرئيس شي جين بينغ وأقام حفل ترحيب في المطار.
وقالت المحطة التلفزيونية الرسمية CCTV إن العائلة الملكية والحكومة المغربية يلتزمان التزاما راسخا بمواصلة تطوير العلاقات المغربية الصينية، مثلما ترغب في الحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى مع الصين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وفي سياق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، تسعى الصين إلى استغلال موقع المغرب الاستراتيجي لتعزيز سلاسل التوريد الخاصة بالبطاريات في أوروبا، حيث يتمتع المغرب باتفاقيات تجارة حرة مع كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفق ما أشارت إليه المجلة.
تجدر الإشارة إلى أن اللغة الصينية والثقافة الصينية تحظى بترحيب عميق من قبل الشعب المغربي، الذي يأمل في تعزيز التبادلات الشعبية والثقافية بين البلدين لدى المغرب والصين مواقف مماثلة بشأن العديد من القضايا، والمغرب على استعداد للعمل مع الصين لدعم بعضهما البعض بقوة في حماية السيادة الوطنية والأمن والاستقرار.
Discussion about this post