تصعيد احتجاجات مقاولات مغربية أمام قصر الأمير السعودي بطنجة بسبب مستحقات عالقة
شهدت مدينة طنجة، صباح اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام قصر أحد الأمراء السعوديين، نظمتها مجموعة من المقاولات المغربية المتعاملة مع شركة “بنلادن”، للمطالبة بصرف مستحقاتها المالية التي تقول إنها مازالت عالقة منذ مدة.
ووثقت عدسة إيكو بريس أطوار هذه الوقفة، التي اعتبرها المحتجون خطوة تصعيدية جاءت ردا على ما وصفوه بـ”تماطل الشركة السعودية في أداء التزاماتها المالية”.
وفي تصريح لأحد ممثلي المقاولات المحتجة للجريدة، أكد أن “الأمر يتعلق بوقفة احتجاجية وليست اعتصاما. والغاية منها المطالبة بمستحقاتنا المشروعة، مع فتح قنوات للحوار المباشر مع القصر السعودي قصد إيجاد حل عاجل لهذا الملف”.
وتأتي هذه التطورات في سياق توتر متصاعد بين المقاولات المغربية المتضررة والشركة السعودية. وذلك في ظل استمرار تعثر تسوية الوضعية المالية، ما دفع المقاولين إلى التلويح بخطوات تصعيدية إضافية إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
وقال المتضررون وعددهم 14 مقاولة شاركت في الاحتجاجات، إنهم مدينون للشركة السعودية المشرفة على صيانة وإصلاحات قصر الأمير السعودي، بأزيد من مليار و 200 مليون سمتيم، وقد شملت أشغال صيانة قنوات الماء وشبكة الكهرباء والتطهير، والزليح والرخام، والبستنة والتهيئة الخضراء، والمُكيفات الهوائية والتبريد، والنجارة والجبس والصباغة، وخدمات أخرى.
وكشف المتحدثون باسم هاته المقاولات الصغرى المتضررة، أن الخسائر المادية التي تكبدوها تسببت في تسريح المستخدمين، وأفقدتهم القدرة على الإستمرارية والتنافسية بسبب انعدام الموارد المالية وتأخر سداد النفقات الإجبارية، وتحملات الموارد البشرية العاملة.
Discussion about this post