ارتباك كبير في حركة القطارات بالمغرب.. مشهد حوّل سفر المغاربة إلى معاناة خانقة، وفجر استياء كبيرا وتعبا وإرهاقا للمسافرين.
ارتباك في حركة القطارات يشعل استياء المسافرين
شهدت حركة القطارات في المغرب خلال الأيام الأخيرة، تحديدا منذ يوم الجمعة الماضي، ارتباكا كبيرا أثار استياء واسعا بين المسافرين.
وعرفت الرحلات تأخيرات طويلة تصل في بعض الأحيان إلى ثلاث ساعات أو أكثر. مما خلق هذا الوضع المتأزم معاناة مضاعفة لدى المواطنين الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة صعوبات إضافية، وتفاقم ذلك خاصة في ظل الشهر الفضيل، حيث يزيد من تعبهم وضغطهم في ظل صيامهم.
وتزامن هذا الارتباك مع العطلة البينية التي بدأت اليوم الإثنين، وهو ما ضاعف الضغط على النظام، وبدأ العديد يستشعرون تأثير هذه التأخيرات منذ بداية عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
انتقادات واسعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية
ووضع هذا الارتباك في حركة القطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية في مرمى الانتقادات. وبات المواطنون يشتكون من هذه التأخيرات التي تفسد خططهم اليومية، سواء في السفر أو التنقل إلى أعمالهم.
وعبر عدد من مستعملي قطارات الخليع، على منصات التواصل الاجتماعي، عن خيبة أملهم من الوضع الراهن، ورفعوا مطالبا بضرورة إيجاد حلول سريعة لضمان انتظام مواعيد القطارات، لا سيما في ظل تزايد الحاجة إلى وسائل النقل العامة في هذه الفترة.
تحديات يومية تواجه الموظفين
ومن جانب آخر، يواجه الموظفون الذين يعتمدون على القطارات في تنقلاتهم اليومية للعمل (la navette) تحديات إضافية،إذ يعيشون على هاجس التأخير المستمر، ما يهدد بوصولهم المتأخر إلى أماكن عملهم.
وأعرب عدد من الموظفين مستعملي القطار عن قلقهم المستمر طوال اليوم، خشية أن يؤثر تأخير القطارات على أدائهم الوظيفي.
مناشدات لإيجاد حلول عاجلة
وفي خضم هذه الأوضاع، يتطلع المواطنون إلى تدخل عاجل من الجهات المختصة، وذلك لإيجاد حلول فعالة لهذا الارتباك، وضمان سير القطارات بشكل منتظم حتى يتمكن الجميع من التنقل بأريحية ودون عناء.
ذات صلة:
المغرب يستعد لصنع وتصدير عربات القطارات نحو هاته البلدان
بقيمة 781 مليون يورو.. تمويل فرنسي لدعم مشروع البراق إلى مراكش
Discussion about this post