إيكو بريس – الرباط
يسود تذمر كبير من ساكنة إقليم أنجرة، المجاور لمدينة طنجة، بسبب مخلفات شركة للأشغال العمومية، تركت عملها ناقصا، وتحوم حوله شبهة الغش، والرداءة، رغم أن المرفق يتعلق بتهيئة البنية التحتية، وتزفيت الطرق والشوارع.
وقالت مصادر حسنة الاطلاع، إن المشروع يهم الصفقة رقم 536|19 المتعلقة بتهيئة مركز جماعة أنجرة، والتي تنجزه وكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال،
وأوضحت المصادر أن الشركة النائلة للصفقة ذات المبلغ الإجمالي 24 مليون درهم، فوضت لشركة أخرى (يتحفظ الموقع على ذكر اسمها)، على سبيل المناولة لتنفيذ الأشغال، لكون الشركة الحائزة على الطلبية العمومية تحظى بعناية خاصة، وفق وصف المصادر.
وقال شهود عيان، إن ورش المشروع الذي أشرف على الانتهاء تظهر به عيوب تقنية كثيرة، لعل أبرزها ما التقطه صور تبين ما وصفته المصادر من “هشاشة” الأشغال المنجزة، و”ضعف جودة المواد المستعملة”، إضافة إلى “خطاء فادحة”، من قبيل طمر قنوات الصرف الصحي، وهو ما من شأنه أن ينعكس على جودة الخدمة بعد انطلاقتها.
وناشدت المصادر المحلية، عامل إقليم أنجرة عبد الخالق المرزوقي، فتح تحقيق مع مكتب الدراسات الذي أسندت له مهمة المراقبة والتتبع، وذلك من أجل التصدي لهدر المال العام، وضمان منشآت تحتية ذات جودة تصمد أمام عوامل الزمن، والاستعمال اليومي.