إيكوبريس – طنجة اضطر البرلماني ورجل الأعمال، سمير عبد المولى، لإرفاق تعليق توضيحي لصورة خرائطية للقارة الإفريقية، نشرها على صفحة حسابها الشخصي على موقع فايسبوك، قبل قليل. ويظهر من خلال الخريطة هيمنة الصين على التجارة والاستثمار في القارة السمراء، في إشارة إلى التوسع الاقتصادي المتواصل للتنين الصيني في البلدان الإفريقية. واستدرك سمير عبد المولى لإرفاق توضيح على الصورة التي تغطي خريطة المغرب فيها علم إسبانيا، وذلك لتفادي كل لس وسوء تأويل، خاصة وأن الصورة تبين الخريطة المغربية مبتورة من جزءها الجنوبي للأقاليم الصحراوية، بلون محايد. ويتوقع أن تثير الخريطة التي نشرها البرلماني سمير عبد المولى، جدلا على موقع التواصل الاجتماعي، ذلك أنها تنكئ الجراح على فرنسا التي انكمش حضورها الاقتصادي في القارة الإفريقية بشكل واضح، لصالح التوسع الصيني، والجنوب الإفريقي. وفي وقت لاحق أعاد سمير عبد المولى نشر مبيان توضيحي يبين مسار تطور الاقتصاد الصيني، الذي قفز بشكل متسارع من سنة 1992 من المرتبة العاشرة عالميا، إلى المرتبة الأولى عالميا حسب توقعات سنة 2024، متخطيا دول صناعية عظمى كالولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، واليابان، والمملكة المتحدة وكندا.]]>