إيكو بريس متابعة أكد محمد بوبوح، رئيس الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، “AMITH”، أن قطاع صناعة الألبسة الجاهزة حقق تقدما مهما مقارنة مع الماضي، إذ قبل 25 سنة لم تكن أي شركة مغربية تتوفر على عمال متخصصين في مناهج صناعة النسيج ((Agent des Méthodes Textile، لكن اليوم معظم الشركات تتوفر على متخصصين في الجودة، والتدبير، والمحاسبة، وغيرها من التخصصات المطلوبة في الشركات المعصرنة. وبخصوص التحديات التي تواجه الفاعلين الاقتصاديين المغاربة في مجال صناعة النسيج والألبسة اليوم، يضيف محمد بوبوح، أنها واضحة ومعلومة وتتمثل في المنافسة القوية من دول وسط وجنوب إفريقيا، وجنوب شرق آسيا، ومن أجل المنافسة في السوق الدولية في المستقبل، يجب أن يتملك الخريجون الجدد تقنيات الإنتاج العصري. أما التحديات على المستوى الداخلي، يقول محمد بوبوح، فيتمثل في اشتغال الشركات بطريقة المناولة بينما السوق العالمية لم تعد تقبل العمل عبر بهذا الأسلوب، وباستثناء الزبون الإسباني “أندي تيكس”، فإن باقي الزبناء العالميين لا يشتغلون بهذه الكيفية. وتابع قوله؛ لذلك يجب على الفاعلين في قطاع النسيج والألبسة مستقبلا الاعتماد على الخريجين من معاهد التكوين، والرهان على الكفاءات من جميع المدارس الوطنية، كما أنه يجب على رؤساء الشركات أن يتفهموا بأن هذه الوضعية، تدفعنا نحو التوجه نحو المنتوج النهائي الكامل. حسب قوله. وجاءت مداخلة السيد بوبوح خلال فعاليات الملتقى الوطني السابع، بمدينة طنجة، أمس الأربعاء 23 دجنبر 2020، والتي نظمتها الجمعية المغربية لخريجي صناعة النسيج والألبسة، حول موضوع “مناهج التكوين وآفاق التشغيل في ظل التحولات الاقتصادية”. https://www.youtube.com/watch?v=nMrEFkg3xMg&ab_channel=benaliabdo ]]>