بني حرش تحطم رقما قياسيا بعدما عقد مجلسها الجماعي دورته في 7 دقائق فقط
شهد مجلس جماعة بني حرشن، صباح اليوم الجمعة، انعقاد أسرع مجلس جماعي في التاريخ لم يستغرق أكثر من 7 دقائق، وفق ما كشفه أحد أعضاء فريق المعارضة.
وانطلقت الدورة عند الساعة 11 صباحا و6 دقائق، بعدما كان مقررا بدايتها تمام الساعة 11، جراء تأخر التحاق ابنة الرئيس، وقد انتهت في حدود الساعة 11 و13 دقيقة.
ووصف عثمان الطويل، عضو فريق المعارضة، الحادثة بمهزلة أخرى تنضاف إلى مهازل جماعة بني حرشن، التي تحبل بالاختلالات على مستوى التدبير(البنلء العشوائي فوق اراضي الجموع وخارج مساطر التعمير، الشواهد الإدارية، النفقات…)
وأوضح الطويل أنه تفاجأ بانتهاء أشغال الدورة عند الساعة 11:13، بعد وصوله إلى القاعة متأخرا، متأثرا بالإصلاحات التي يعرفها الطريق الرابط بين طنجة وتطوان.
وكشف المتحدث نفسه أن المجلس عقد الدورة في ظرف 7 دقائق فقط، بعدما قام بتهريب دورة أكتوبر وعقدها في سرية بمبرر حضور المواطنين وممثلي المجتمع المدني للدورة، علما أن القانون يفرض علنية الجلسات وعموميتها.
كما عزا تهريب دورة إلى خوف من يسيرون الجماعة، وشركائهم من خارج مؤسسة المنتخبين، من اطلاع المواطنين على المستوى الكارثي للرئيس وأغلبيته.
واستغرب رفع أشغال الدورة، الحاضرين دون انتظار حضور ثلاثة أعضاء آخرين من المجلس، لافتا إلى أن انطلاق أشغال الدورات غالبا ما يكون عند الساعة 11 و20 دقيقة.
ودعا السلطات الوصية، والمجلس الجهوي الأعلى للحسابات، إلى زيارة الجماعة للتدقيق والافتحاص، لأن رائحة الفساد بها لم تعد تطاق، على حد قوله، مطالبا بالتدخل السريع، لتصحيح الوضع وترتيب الجزاءات القانوية في حق من ثبت في حقهم التقصير، والتورط في الاختلالات.