بغينا رخصة البناء يا سعادة الوالي !!
بغينا رخصة البناء يا سعادة الوالي !!
إيكو بريس توفيق الوهابي –
لا عبارة تـتردد أكثر هاته الأيام بين المواطنين وبين رواد منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات موقع فايسبوك، مثل عبارة “بغينا الرخصة” لقد صارت تـتردد بقوة بعدما زادت مدة البلوكاج زادت عن حدهها وليس هناك في الأفق المنظور أي حل قريب، بل الأشد من كل هذا عدم وجود جواب مقنع للمواطنين في إطار المبدأ الدستوري الذي ينص على الحق في الوصول إلى المعلومة.
الحاصول قالها المجدوب الله يعمرك أطنجة فعلا طنجة عمرت وتخنقت بالظواهر السلبية المرتبطة أساسا بعجز الإدارة عن مواكبة التطور السكاني وبالتالي عجز الإدارة عن إيجاد الحلول للمواطنين الذين يفترض أنهم قوة إنتاجية وثروة رأسمالية.
راه الخير ديال هاذ المدينة أشريف كيتكال غير من عندك المنعشين العقاريين الكبار و صحاب الكاشي الغليض . أما الدرويش عندو الله وعندو الوكالة الحضرية تجرجر فيه … عنك مترو اقص سير عاود بيع الأرض ديالك وشري وحدة أخرى باش نعطيواك الرخصة !!
هذا حال هذاك لي بغى يعمل دار حرة باش يسكن و يسكن وليداتو او هذاك لي ناوي يزيد طبقة باش يزوج ولدو .. او هذاك لي غلباتو أمانديس و بغى يزيد عداد باش يخفف الفاتورة …
كلها و حكايتو و الواقع واضح : ممنوع منعا كليا عليك السي المواطن ما عندك حق فالاختيار عندك حق في القبول بما هو مفروض عليك، بارطما ديال السكن الاقتصادي بـ 35 مليون 25 ديكلاري و 10 نوار دار الضريبة ما شافت فيها والو.. و مرحبا بك فعالم المربعات ديال السكن الإقتصادي تلاق رجلك فالبيت تلقاهم فالكوزينة، ولدك صغير يبغي يجري يلقا راسو ضرب فالحيط ديال الجيران… يعني المسؤولين رسموا لك قبر الحياة مقموع ما فيهش الحرية !!
قوانين معقدة على فئة دون أخرى
طنجة مدينة لي كانت ملتقى الطبقات الإجتماعية ها هي اليوم صبحات وحش فوجه الدراوش… قوانين و عراقيل تزادت معندها حتى تفسير قانوني و لا عقلاني سوى انك مطرود أخي الفقير من السكن الحر و مرحبا بك في عالم الأقفاص ديال السكن الاقتصادي..
الرخصة واقفة ! الشهادة الإدارية واقفة !! رخص الإصلاح واقفة !! تسوية الوضعية واقفة !! ….
كزناية و شراقة بلا تصميم التهيئة لحد الآن و بلا اعادة الهيكلة !!…. طنجة ، تصميم التهيئة قسم ظهر من ينتظره و مكاين غا B1 .. يعني 100 متر لفوق .. و لي شاري بقعة 60 متر باغي يبنيها يستر فيها ولادو يمكن مع هاد المسؤولين ديال الوكالة الحضرية يمشي يزرع فيها البقولة ..
أغلب ضحايا التصميم باعو ذهب زوجاتهم و جمعو لي عندهم و خبعوهم في قطعة أرض يبنيو فوقها الحلم ديالهم، لكن في الأخير لا تحويشة العمر و لا أمل يلوح في الأفق ولا جواب مقنع.. و سير موت فالكراء ..
تصور أن نائب عمدة طنجة الأل محمد غيلان، صرح بعظمة لسانه أن شقيقته لا تستطيع الحصول على شهادة الربط بالماء والكهرباء، فما بال عموم الناس لي ما عندهم السي الكالة والصاحب والمعرفة !!
العديد من الأسئلة تطرح ظل الوضع المتجمد رغم ارتفاع حرارة الطقس، و علماء السياسة معارفين باش يجاوبو قانونيا ولا سياسيا سوى ان هاذ الشي متعمد و مقصود و الهدف صفقة عمر للشركات العقارية و النتيجة القبور عفوا الشقق بداو كيتباعو فالبلان …
الحاصول: تعيى تفهم فالآخر غتجبر مول البيرو فهم قبل منك ومعقلشي عليك.
إقرأ مقالا مرتبطا بنفس الموضوع : الوكالة الحضرية تصاديق على تصاميم سبع جماعات قروية
Discussion about this post