إيكوبريس من طنجة –
أقدمت حركة الشباب الأخضر على تقديم استنكار في شأن ماوصفته بانتهاك الحق في السكن اللائق للمواطنين والمواطنات، نتيجة قرار الوالي محمد امهيدية بوقف إصدار رخص الإصلاح، في إطار حربه الأخيرة على البناء العشوائي، وأن استمراره سيترتب عنه تداعيات خطيرة، أبرزها الإنهيار الجزئي للعديد من المنازل والروايات الٱيلة السقوط.
وأشارت الحركة لشكايات تؤكد هذا التوجس، تزامنا مع تسريع المؤسسات لإصدار قرارات هدم في حق بعض جل البنايات التي تزعم بأنها ٱيلة للسقوط، وبعضها تاريخي، ويشكل رمزا من رموز تاريخ المدينة.
وأوضحت الحركة، أن السكن لايكون لائقا إلا بضمان السلامة الجسدية لقاطنيه، خاصة وأن طابع مناخ مدينة طنجة شديد الرطوبة، ويجعل معظم المساكن مهددة بأخطار هيكلية، وأن مبررات إصدار القرار الضمني تبقى غير مقنعة، بحيث يجب على موظفو وأعوان السلطة القيام بمهامهم ومراقبة مدى تنفيذ الرخص المستصدرة عوض منع إصدارها بشكل كلي
وصدر نهاية الأسبوع الفارط، تنصيب يونس التازي واليا لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وعاملا لطنجة أصيلة، خلفا لمحمد امهيدية، الذي جرى تعيينه واليا على جهة الدار البيضاء سطات، بعدما شن في الأسابع الأخيرة من ولايته لعاصمة البوغاز حربا على البناء العشوائي، كما أصدر قرارات تقضي بوقف تسليم تراخيص خاصة بالماء والكهرباء، على اعتبار أنها تستغل للبناء بشكل غير قانوني.
Discussion about this post