إيكو بريس متابعة –
فوتت السلطات بطنجة على عجل صفقة تأهيل بحيرة الرهراه لسركة صوميكوتراد، بشكل توافقي عبر المفاوضات المباشرة دون المرور عبر إعلان طلب عروض لاختيار أفضل العروض تكريسا لمبادئ التنافسية والحكامة.
وغداة زيارة رئيس المجلس الجماعي لطنجة، منير ليموري، يوم الاثنين 5 يونيو 2023، بحيرة الرهراه، والتي جاءت على عجل إثر تقارير إعلامية حول ميزانية البنك الدولي، وخلفت ردود فعل متباينة وتوضيحا مطولا من جماعة طنجة.
انطلقت أول أمس أشغال التهيئة بشكل رسمي، حيث بدأت حاليا أشغال في المنطقة المحيطة تمهيدا للشروع في باقي مراحل العملية.
لكن الملاحظ، أن اللوحة التقنية للتعريف بالمشروع لم تكشف عن مكونات التأثيث الذي سيتم إنجازه.
ويعد مشروع تهيئة وتأهيل بحيرة الرهراه، الذي تُشرف عليه جماعة طنجة، من بين المشاريع المهمة التي تهدف إلى حماية رأس المال البيئي للمدينة، وإعادة الاعتبار لمنطقة ذات قيمة جمالية وسياحية مهمة، ستعود بالنفع على جودة حياة الساكنة المحلية.
وخصصت الجماعة لمشروع أشغال التهئية المنظرية وتأهيل البحيرة المذكورة، الكائنة بحي الغولف على طريق الرهراه، غلافا ماليا بقيمة 9,4 ملايين درهم، ويمتد الفضاء على مساحة 4,5 هكتارات بما يشمل البحيرة، وحسب دفتر التحملات فإن مدة المشروع 6 أشهر، لكن يتم هناك مساعٍ كبيرة لإنهائها خلال مدة تتراوح بين 3 و4 أشهر مباشرة بعد موسم الصيف، تفاديا لتوقفها بسبب التساقطات المطرية.
ويشمل المشروع عمليات تهيئ المنطقة الخضراء، وفضاء الألعاب الخاص بالأطفال، بالإضافة إلى أشغال التأثيث الحضري وتهيئة الممرات، إلى جانب تهيئ نافورة داخلة البحيرة، بما سيُمكن من تغيير وجه المنطقة نحول الأفضل وإعطائها جمالية خاصة.
وقد جرت كل الدراسات التقنية وتم إنجاز مختلف التصاميم الخاصة بالمشروع من طرف جماعة طنجة، التي ركزت على أن تحافظ المنطقة على هويتها البيئية، وأن تكون جميع الأشغال منسجمة مع خصوصية الموقع باعتباره فضاء عموميا طبيعيا يشكل متنفسا للسكان ومزارا للسياح.
إيكوبريس العودة للصفحة الرئيسية
Discussion about this post