إيكوبريس من طنجة-
كل يوم تنكشف حقائق جديدة عن مجموعة الخير طنجة، التي أصبحت شرا قاتلا ذهب بالأرواح والأموال والعقول حتى!
والمعلوم أن مجموعة الخير كانت تعتمد طريقة التسويق الهرمي في توسيع قاعدتها وأرباحها غير المشروعة.
وقد حددت المساهمة بمبلغ 1800 درهم حدا أدنى لتفعيل العضوية بها.
ثم وعدت الأعضاء بالحصول على مبلغ 10000 درهم بعد مرور 6 أشهر على مساهمتهم.
على أن تزداد أرباحهم كلما ساهموا في انضمام عضو جديد إلى المجموعة، وهكذا بدأت عملية النصب الكبرى.
كما قدمت المجموعة عروضا مغرية لأعضائها من أجل رفع سقف مساهماتهم، ومن بينها المساهمة بمبلغ 12600 درهم للحصول على 30000 درهم.
وأطلقت بين أعضائها أيضا تحدي إقناع أكبر عدد من الأشخاص للانتساب إلى المجموعة، مقابل احتساب مساهمة مالية باسمهم جزاء لهم على ذلك.
وكانت أدمينات المجموعة تتكلفن بالتواصل مع الأعضاء، وأخذ المساهمات منهم، ثم تعملن على تسليمها إلى المديرة أو الرئيسة قبل أن ينتهي بها المطاف إلى صندوق المال.
ومن بين الأدمينات من تحملت مسؤولية التواصل وجمع مساهمات 7 آلاف عضوا على الصعيد الوطني، وهو ما يبرز التنظيم المحكم الذي كانت المجموعة تشتغل به.
وهناك من اضطلعت بالتواصل مع أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وسلبهم أموالا كثيرة ضمن عملية نصب درامية.
وتشير المعطيات إلى أن قيمة الأموال التي استولت عليها مجموعة الخير بلغت 72 مليار سنتيم، حسب شكايات الضحايا.
ولعل القضية، التي تسترعي اهتمام الرأي العام الوطني، ستبوح بمزيد من الأسرار في ضوء اتساع رقعة الشكايات، والاستماع إلى المتهمين.
وبلغ عدد المتهمين المعتقلين حتى الآن 11 شخصا، في الوقت الذي لا يزال البحث جاريا عن رئيسة المجموعة المتابعة في حالة فرار.
Discussion about this post