يواصل المجلس الجهوي للإستثمار دينامية التسويق للعرض الترابي الزاخر في جهة طنجة تطوان الحسيمة، وهذه المرة عبر الوسائط الرقمية، حيث أصدر المجلس الجهوي للإستثمار كبسولة تواصلية تبرز مؤهلات الإستثمار بجهة الشمال، خصوصا بعد إنجاز المشاريع الجديدة على مستوى البنيات التحية تحت إشراف والي الجهة محمد مهيدية.
منطقة طنجة – تطوان- الحسيمة، مفترق طرق أورو متوسطي بين إفريقيا وأوروبا و محورًا استراتيجيًا من المتوقع أن يكون بينهما اقتصاد معولم، و تقع على نقطة جغرافية فريدة من نوعها في العالم عند الإلتقاء البحري بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، أرض آسرة تشهد على الحضارات القديمة و يعرض نفسه من خلال طموحاته المتعددة كمركز ثقل دولي.
( رابط فيديو الفيلم المؤسساتي )
وحسب الفيديو التعريفي، فإن المنطقة نقطة انطلاق إلى الأسواق العالمية، فهي متجذرة بقوة في رؤية ملكية مبتكرة وبعيدة النظر، ومنصة لمستثمرين من الطراز العالمي، من ميناء طنجة المتوسط إلى TGV، تسمح المشاريع الرائدة الفريدة في إفريقيا للمنطقة الربط البحري واللوجستي بأعلى المعايير الدولية التي تربطه ببقية العالم، و صلات مفصلية للبنى التحت الأرضية والسكك الحديدية تقل الزائر في وقت قصير إلى المناظر الطبيعية الملونة لمرتفعات الجبال من الريف إلى أطراف الواحات المؤدية إلى قلب إفريقيا.
أكثر من هذا سلط الفيديو الترويجي الضوء على كون جهة طنجة تطوان الحسيمة وبعد عمليات التحديث، أصبحت علامة تجارية إقليمية مع وجود مناطق من أحدث جيل من التسارع الاقتصادي والصناعي، فضلاً عن وجود مدن ذكية جديدة مثل المشروع الملكي الذي تجسده مدينة محمد 6 طنجة التقنية، وهي تستهدف القادة الدوليين والأبطال الوطنيين المتخصصين في السيارات والطيران والإلكترونيات والمنسوجات والأغذية والطاقات المتجددة.
واعتبرت الكبسولة الرقمية نفسها، أن المنطقة الشمالية صارت رائدة على المستوى البيئي من خلال استضافتها لبعض أكبر المشاريع الطاقة الريحية في المملكة، بالإضافة إلى ذلك ، فهي في طليعة الاستراتيجيات الصناعية كإزالة الكربون ، عن طريق تشجيع استخدام الطاقة الكهروضوئية المتاحة محلياً وكذلك إعادة التدوير والاقتصاد الدائري، و التي تضع نفسها على أنها قاطرة صناعية على نطاق واسع دولي ، يوفر فرصًا استثمارية متعددة في بيئة معيشية استثنائية.