الهيئات الداعمة لفلسطين بطنجة تتوحد اليوم لأول مرة.. ومسيرة منتظرة يوم العيد

في سابقة هي الأولى من نوعها منذ بداية معركة طوفان الأقصى وانطلاق الأشكال التضامنية بمدينة طنجة، قررت هيئتان داعمتان لفلسطين بالمدينة الخروج في وقت واحد وفي مكان واحد وبشكل موحد استجابة لنداء النفير العام الذي دعت إليه منظمات وشخصيات فلسطينية.

وتحتل مدينة طنجة صدارة المدن المغربية في الأشكال والفعاليات التضامنية مع فلسطين وضد الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية معركة طوفان الأقصى، حيث تخرج الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع التي تضم جماعة العدل والاحسان وبعض فصائل اليسار ، والمبادرة المغربية للدعم والنصرة المنتمية لحركة التوحيد والاصلاح ، في مسيرات ومظاهرات كل أسبوع في شوارع وساحات المدينة.

لكن ما سجل عليهما أنهما لا ينسقان جهودها ويخرجان بشكل منفرد وهذا ما جعل سكان المدينة يطرحون عدة أسئلة حول أسباب هذه الفرقة ، لكن وبعد حوالي عام ونصف من الحرب دعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة في بيان لها توصلت الجريدة بنسخة منه ساكنة طنجة إلى الخروج والمشاركة في هذه المسيرة التي دعت إليها قبل أيام الجبهة المغربية ، وهو الأمر الذي لقي استحسانا ومباركة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمدينة واعتبروها خطوة محمودة في مسار توحيد الجهود.

هذا وفي سياق متصل دعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة فرع طنجة في نداء لها توصلت إيكوبريس على نسخة منه، إلى تنظيم مسيرة حاشدة يوم عيد الفطر على الساعة الخامسة مساء انطلاقا من ساحة إيبيريا

وهذا نص النداء ..

استجابة لدعوة المقاومة إلى النفير العام دفاعا عن غزة والقدس ونصرة لصمود الشعب الفلسطيني، ورفضا لجرائم الاحتلال الصهيوني، واستجابة لنداء حركة التوحيد والإصلاح الداعي لتوحيد الجهود وتكثيفها لأجل إسقاط جريمة التطبيع، فإننا في المبادرة المغربية للدعم والنصرة ندعو كافة سكان المدينة الأوفياء إلى المشاركة المكثفة في المسيرة التي دعت إليها الحبهة المغربية فرع طنجة بوم السبت 29 مارس على الساعة 21:00 ليلا انطلاقا من ساحة الأمم، ومسيرة يوم عيد الفطر في 17:00 التي دعت لها المباردة المغربية للدعم والنصرة فرع طنجة انطلاقا من إيبيريا.

حرائر طنجة وأحرارها، نساء طنجةورجالها، شيبها وشبابها وأطفالها، لنكن جميعا في الموعد وفاء بالعهد وأداء للأمانة.