المحكمة الابتدائية بطنجة تصدر حكما قضائيا ضد مواطن منعه جاره من الوصول إلى أرضه !!
توصلت صحيفة إيكو بريس الإلكترونية برسالة تظلم من أحد سكان مدينة طنجة، يشعر بالأسى والغبن بسبب عدم إنصافه من المحكمة الإبتدائية.
ويتعلق الأمر بالحكم رقم 4199، في قضية رفع ضرر، تم تسجيلها يوم 26دجنبر 2022، حيث ظل الملف يراوح بين ردهات المحكمة مدة قاربت الثلاث سنوات.
ويتعلق الأمر بحدود قطعة أرضية محفظة يملكها مواطن يدعى يوسف الهواس، توجد في قرية اشراقة بجماعة حجر النحل ضواحي طنجة، استولى أحد جيرانه على الطريق العمومية وبحجة أنها داخل حدود أرضه، والتي هي في الأصل أراضي جماعية !!
وأمام هاته المعطيات اهتزت المحكمة الابتدائية بطنجة على وقع حكم صادم، حسب وصف الطرف المدعي الذي تلقى قرار القاضي باستغراب وذهول، بعدما تقدم بكل الحجج والوثائق التي تثبت شرعية قضيته.
وقال يوسف الهواس في تدوينة على منصات التواصل الاجتماعي، ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء، معبرا عن عدم رضاه على مآل الحكم. قائلا ؛ الويل لقاضي الأرض من قاضي السماء”.
وتابع موضحا “أرضي محفظة منذ ما يزيد عن 13 سنة، حدها من إحدى الجهات الأربع ملاصق بأرض جماعية”.
لكن منذ ثلات سنوات قام شخص ينتمي لسلك المحاماة بطنجة بقطع الطريق المحادية لملكي مدعيا أنه مالكها، دون أن يدلي بأي “وثيقة تثبت تملكه لتلك الأرض”.
يضيف الهواس؛ “التجأت إلى القضاء كأي مواطن صالح يؤمن بدولة العدل والقانون، سلكت جميع المساطر القضائية مدليا بكل الوثائق الثي تؤكد ضمان حقوقي مطالبا بحقي في الطريق كما هو مضمن في شهادة الملكية”.
بعد ثلاث سنوات من الانتظار وتأخير الملف، يتفاجئ المدعي يوسف الهواس، بما قال إنه “الحكم الظالم”، حيث تفاجئ بالقاضي يضرب بعرض الحائط كل الوثائق التي تثبث أحقيته في النزاع العقاري وأصدر حكما ضده لفائدة المحامي.
وعلق مستنكرا ” كيف لقاض أن يتجرأ أن يصدر حكما جائرا بسم جلالة الملك دون أن يحاسب” ثم ختم قوله حسبنا ونعم الوكيل
وقد حضيت شكاية المتضرر بتعاطف كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين صبروه في محنه الشديدة، وحفزوه على اللجوء لمسطرة الاستئناف حيث أبانت تجارب عديدة عن إحقاق الحق وإنصاف المتضررين في هاته المرحلة من التقاضي.
تفاصيل القضية، حسب السيد المعني بالأمر، المسمى يوسف الهواس، كالتالي: