إيكو بريس – متابعة قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إنه بلغ إلى علم مكتبها المحلي بطنجة نهاية الأسبوع الماضي واقعة وفاة عدة مرضى بمستشفى “الدوق دي طوفار” في يوم واحد، وأنه حسب تصريح بعض أقارب المتوفين، فإن سبب الوفاة نتج عن انقطاع أو نقص في تزويد المرضى بالأوكسيجين لمدة ساعة بعد سماع دوي انفجار في خزان الأوكسيجين. وأدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان “الخرجة الإعلامية الاستباقية” التي نفت واقعة “توقف ضخ مادة الأكسيجين الناتج عن انفجار خزان الأكسجين بمستشفى دوق دي طوفار”، في إشارة إلى بيان وزارة الصحة، معتبرة ذلك بمثابة تدخل صريح في اختصاص السلطة القضائية المخول لها وحدها الأمر بإجراء التحريات والأبحاث القضائية في شأن ملابسات الحادث، وإبلاغ الرأي العام بنتائجه. وخلف حادث العطل التقني في خزان الأوكسيجين ليلتها، استنفارا كبيرا وسط مسؤولي وزارة الصحة بالجهة، بحضور ممثلي السلطة المحلية وكبار مسؤولي الأمن المدينة، وضربوا طوقا على المكان، وقد أعطيت تعليمات لكي لا تخرج أي معلومات بشأن ما وقع للرأي العام. ]]>