يبدو أن مجموعة العمران والتي يرأس مجلسها الإداري رئيس الحكومة، صارت تفعل ما تشاء في المواطنين دون حسيب ولا رقيب لهذه المؤسسة العمومية التي تسغتل وضعيتها القانونية في التراخي عن الوفاء بالتزاماتها.
ففي ضواحي مدينة طنجة وجد عشرات المواطنين أنفسهم في شهر رمضان للعام الثاني على التوالي، بعدما تماطلت شركة العمران في بناء مسجد لهم كما جرى به الاتفاق.
لكن المصلين اضطروا أمام تأخر مجموعة العمران في طنجة والتي تم تغيير مديرها العام قبل أشهر، وتعيين مدير جديد، في بناء مكان العبادة، قاموا بحل ترقيعي يتمثل في إنشاء مسجد قصديري من الزنك والخشب.
وجالت كاميرا إحدى الجرائد الإلكترونية داخل المسجد القصديري، واتضحت للناس الظروف التي يؤدي فيها المصلون ركيزة أركان الإسلام.
وقال أحد السكان إن التجزئة تضم ما يقارب 300 أسرة، وأنهم بالرغم من طرق أبواب شركة العمران، إلا أن مسؤوليها يتذرعون في كل مرة بمبرر يعوق بناء مسجد في عين المكان.
وتتذرع شركة العمران التي أصبحت منذ مدة مصدر شكاوي الزبناء في طنجة، خصوصا في مشروع ابن بطوطة، والمشروع الملكي الشرافات، حيث ما زال هذا الأخير تصميما كارتونيا على الورق.
Discussion about this post