منذ دخوله معترك السياسة أواخر تسعينات القرن الماضي يصعد الزموري إلى قبة البرلمان ليحمي مصالحه ويدافع عن امبراطوريته العقارية التي تراكم أرباحا طائلة لا تصلها إدارة الضرائب إلا قليلاً..
صاحب المجمعات السكنية والمحلات التجارية و التجزئات الأرضية
منذ انتخابه في مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، فالرجل لا يجيئ إلى أشغال الدورات إلا سائحا يسجل اسمه في لائحة الحضور ويجلس بضع دقائق ثم يغادر كما فعل نهار اليوم.. وكذلك في البرلمان لا تتذكر ساكنة طنجة مرافعة للزموري لصالح المواطنين…
المرشح محمد الزموري الذي يلجأ إليه بعض المرضى للتكفل ب عملياتهم الجراحية ويقصده الفقراء المسحوقون لأخذ قفة رمضان، رمز من رموز السياسي الأبكم الذي لا يطرح سؤالا و لا يناقش فكرة ولا يقترح مشروعا يهم ساكنة الجهة..
و لربما كانت سياسة النعامة هذه بطمر الرأس في الرمال الطريقة الأمثل في التعامل مع السياسة في المغرب.. فلا السياسيين المناضلين حققوا ما يصبوا إليه الوطن و لا الناخبون الذين يبيعون أصواتهم بـ 200 درهم يستحقون مرشحين يدافعون عن المصلحة العامة..
الصورة مأخوذة نهار اليوم الاثنين 05 مارس أمام أنظار والي جهة الشمال برسم أشغال الدورة العادية لمجلس الجهة.