إيكوبريس محمد الراضي –
عقد المكتب المديري لجمعية “الاتحاد الرياضي لطنجة لكرة السلة” مساء اليوم الخميس، جمعه السنوي العادي، برسم الموسم الرياضي 2020/2021.
وبعد التأكد من توفر النصاب القانوني، باشر السيد عبد الواحد بولعيش بإلقاء الكلمة الإفتتاحية، التي أعرب من خلالها عن شكره لجميع المتدخلين والمساهمين الذين ساعدوا اتحاد طنجة لكرة السلة على تجاوز الأزمات التي كان يمر بها، وعلى رأسهم السيد الوالي السابق لجهة طنجة تطوان الحسيمة السيد محمد اليعقوبي، والعمدة السابق لمدينة طنجة السيد إلياس العماري، والسيد المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة، وجميع أعضاء المكتب المسير الذين ضحوا بوقتهم وجهدهم وأموالهم الشخصية لدعم النادي.
وأرجع السيد عبد الواحد بولعيش الأزمة التي مرت منها الجمعية، لفشل المجالس المنتخبة في الولاية السابقة بطنجة في تسيير الشأن الرياضي، نظرا لتهميشها لدور الرياضة في التنمية الاجتماعية، الرياضية والثقافية للمدينة، بالإضافة إلى تقزيم الاعتمادات المالية والمنح التي كانت تقدم للجمعيات الرياضية، ما جعل جل الفعاليات الرياضية تعيش أزمة خانقة بالمدينة على المستوى المادي وعلى مستوى النتائج الرياضية كذلك.
بعد كلمة الرئيس تم الاطلاع على التقريرين الأدبي والمالي، وعلى تقرير مراقب الحسابات، الذي أبان عن عجز مهم في الميزانية، الراجع حسب المكتب المسير، للديون التي لجأ إليها لتغطية جميع مصاريف النادي و لدفع أجور اللاعبين والإدارة التقنية، نظرا لضعف المداخيل وغياب المستشهرين والدعم المادي من الجامعة المغربية لكرة السلة.
تَمَّ بعد ذلك انتخاب المكتب المديري الجديد، الذي أسفر عن عودة الرئيس الأسبق السيد حسن شملال على رأس المكتب المديري، وهو الذي كانت قد عاشت معه جمعية الاتحاد الرياضي لطنجة لكرة السلة، أزهى الفترات، أو ما يعرف بالفترة الذهبية كما وصفها أحد أعضاء المكتب المسير، حيث في الحقبة التي كان فيها السيد حسن شملال على رأس المكتب المسير حقق النادي أفضل النتائج، بوصوله للمقابلة النهائية في دورتين لكأس العرش، وكان قريبا جدا من معانقة اللقب.
وانتهت فعاليات الجمع العام السنوي العادي للجمعية، بتلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، باعتباره الفاعل الرياضي الأول في المملكة والساهر على ضمان جميع الظروف والآليات التي تسمح بتقدم الرياضة والرياضيين في المملكة.