الجزائر تستعد للانسحاب أمام المغرب بعد انضمام صحراوي إلى أسود الأطلس
الجزائر تستعد للانسحاب أمام المغرب بعد انضمام صحراوي إلى أسود الأطلس
إيكوبريس من طنجة-
بعدما أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس الخميس، تغيير اللاعب أسامة صحراوي جنسيته الرياضية من النرويجية إلى المغربية، وضع مسؤولو الاتحاد الجزائري للعبة أيديهم على رؤوسهم.
وقد يعتقد الكثيرون بعد قراءة مقدمة المقال أن الجامعة المغربية خطفت أسامة صحراوي من الاتحاد الجزائري بعد منافسة شديدة، غير أن الحقيقة غير ذلك.
ذلك أسامة صحراوي لاعب مغربي يحمل الجنسية النرويجية، وسبق له الدفاع عن القميص المغربي عام 2019، لفئة أقل من 17 سنة، قبل أن تنقطع صلته بأسود الأطلس، ويلتحق بصفوف المنتخب النرويجي.
غير أن ما قد يزعج مسؤولي الاتحاد الجزائري للعبة عقب خبر اختيار صحراوي تمثيل المغرب، أنه يحمل اسما بحمولة سياسية يشكل لهم صداعا في الرأس.
وهذا ما قد يجعلهم يتمنون ألا تجمعهم مواجهة مع المنتخب المغربي الأول في المستقبل القريب، حتى يتفادوا إحراج انسحاب جديد أمام المغرب بسبب الصحراء المغربية.
فالكل يتذكر الضجة التي أثارها فريق اتحاد العاصمة الجزائري، عند مواجهته نهضة بركان المغربي، وانسحابه في مواجهتي الذهاب والإياب، جراء تضمن القميص البركاني خريطة المغرب بصحرائه.
اللهم إذا عاد المسؤولون الجزائريون إلى رشدهم، ويتخلصوا من العداوة حتى يتحقق الشعار الذي يتردد بين الشعبين المغربي والجزائري “خاوة خاوة”.
اقرأ أيضا: لاعب سيدفع الجزائر إلى الانسحاب من مواجهة المغرب بسبب اسمه المستفز؟
وضع رئيسة مجموعة الخير المتورطة في النصب والاحتيال رهن الاعتقال