إيكوبريس من الدار البيضاء –
طالبت النائبة عن ائتلاف الكناري، كريستينا فاليدو، من ألباريس ”إجابات فيها أقصى قدر من الشفافية” فيما يتعلق بإعلان المغرب القيام بالتنقيب في مياه الصحراء المغربية، مؤكدة على أن ذلك “سيضع جزر الكناري على المحك إذا تحققت خطط المغرب للتنقيب عن النفط في المياه القريبة من الجزر”.
وجاءت هذه المخاوف داخل الأوساط السياسية الإسبانية، بعدما أعلن الملك في الخطاب الأخير، بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، عن نية المملكة الشروع في التنقيب عن الموارد الطبيعة في عرض البحر، لمواكبة التقدم الاقتصادي والتوسع الحضري، الذي تعرفه مدن الصحراء المغربية ، ومواصلة العمل على إقامة اقتصاد بحري ، يساهم في تنمية المنطقة.
في المقابل خرج وزير الخارجية الإسباني المؤقت، خوسي مانويل ألباريس، بتصريح صحفي يُطمئن فيه جزر الكناري بشأن عزم المغرب القيام بأعمال التنقيب عن الموارد الطبيعية بالمحيط الأطلسي قبالة سواحل الصحراء المغربية التي تقع على مقربة من سواحل جزر الكناري الخاضعة للسيادة الإسبانية.
وقال ألباريس في تصريح إعلامي من الدانمارك حيث يرافق الملك الإسباني فيليبي السادس في زيارة إلى هذا البلد، إن المغرب شريك استراتيجي لإسبانيا، وجميع القرارات التي تهم الطرفين ستكون مبنية على الصداقة الثنائية، وهو ما يضمن عدم المس بمصالح جزر الكناري وإسبانيا عموما.
وأضاف ألباريس الذي جاء رده على المخاوف التي أعربت عنها النائبة البرلمانية المنتمية لحزب الائتلاف الكناري، كريستينا فاليدو، من عزم المغرب المضي قدما في تطوير التنقيب بالمحيط الأطلسي، أن هناك العديد من فرق العمل المشتركة بين إسبانيا والمغرب، ومن بينها فريق عمل حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وبالتالي لا يوجد أي داع للقلق وفق ما أوحى به وزير الخارجية الإسباني.
Discussion about this post