في وقت تهدد فيه أزمات الطاقة المتفاقمة أهداف الاتحاد المناخية ، قررت الدول الأوروبية إلى زيادة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وخفض استهلاك الطاقة خلال 8 سنوات من الآن حيث سرعت دول القارة من استهلاكها للوقود الأحفوري، لتعويض غياب الإمدادات الروسية المضطربة عقب غزو أوكرانيا والعقوبات المفروضة على موسكو .
وصوتت لجنة الطاقة في البرلمان الأوروبي أمس الأربعاء 13 يوليو، على زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج توليد الكهرباء بدول القارة إلى 45%، وزيادة توفير الطاقة وتقليل الاستهلاك النهائي بنسبة 40% على الأقل بحلول عام 2030، مقابل توقعات عام 2007، بحسب موقع آرغوس ميديا.
كما صوّتت اللجنة الأروبية على رفع حصة الوقود الحيوي المتقدم والغاز الحيوي في قطاع النقل إلى 0.5% على الأقل بحلول عام 2025، و2.2% في عام 2030، مع زيادة حصة الوقود المتجدد من أصل غير بيولوجي (آر إف إن بي أو إس)، بما في ذلك الهيدروجين، إلى 2.6% على الأقل بحلول عام 2028، وترتفع إلى ما لا يقل عن 5.7% في عام 2030، في قطاع النقل.
ومن البديهي أن يؤدي نشر مصادر الطاقة المتجددة في قطاع النقل إلى انخفاض بنسبة 16% في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، من خلال زيادة استخدام الوقود الحيوي المتقدم والهيدروجين.
كما رفضت لجنة الطاقة في البرلمان الأوروبي تقريرًا قانونيًا يهدف إلى تنحية تشريع تقني مرتقب يضع شروطًا أكثر صرامة لتعريف الهيدروجين المتجدد.