إيكو بريس- و.م.ع اعتبر المكتب الوطني للسكك الحديدية، أمس الأحد، أن القطار فائق السرعة “البراق” بات يفرض نفسه كرافعة للتحول، كون تأثيراته مستمرة في إحداث نقلة نوعية على مستوى مختلف مكونات المنتوج السككي. وأوضح المكتب في بلاغ له، بمناسبة مضي سنتين على إطلاق القطار فائق السرعة، أن هذه النقلة النوعية تمت بفضل اعتماد مفهوم جديد للسفر وإعادة بلورة مسار الزبون وتوفير خدمات مبتكرة ذات قيمة مضافة، مؤكدا أن “البراق يستمر جليا في إعادة ابتكار مفهوم السفر”. وفي هذا الصدد، اعتبر المكتب أن يوم 15 نونبر 2018 سيبقى منقوشا بأحرف من ذهب في تاريخ السكك الحديدية بالمغرب إذ أشرف الملك محمد السادس على تدشين القطار الفائق السرعة الرابط بين طنجة والدار البيضاء. وأبرز البلاغ أن هذا الإنجاز يعد مرحلة أولى من المخطط المديري لتطوير الخطوط فائقة السرعة المبرمجة على المدى المتوسط والبعيد والرامي لمواكبة النمو المتصاعد لحركية تنقل المسافرين في المملكة. وأضاف أنه نظرا لتطور الطلب، فقد استمر “البراق” في خدمة زبنائه، بعد رفع الحجر الصحي، مع تنزيل تام للتدابير الاحترازية رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19 خاصة المتعلقة بتقليص التنقلات. كما قام المكتب بمواءمة عرضه السككي الأولي لمواكبة متطلبات الحركية، إذ بلغ ابتداء من 12 أكتوبر الماضي 14 قطار في كلا الاتجاهين بوتيرة قطار كل ساعتين، من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة السابعة مساء. وبهدف إخبار زبنائه بشكل مستمر حول القطارات والتدابير المتخذة والقواعد الواجب اتباعها لسفر آمن، قام المكتب بتوفير كل المعلومات اللازمة عبر مختلف قنواته الرسمية من خلال مواقعه الإلكترونية ومركز العلاقات مع الزبناء على الرقم 2255 وكذا على شبكات التواصل الاجتماعي.]]>