إيكوبريس سلمان السروال –
لم يخل اجتماع المكتب المسير لجماعة طنجة تحت رئاسة العمدة منير الليموري، من خلافات حادة بين مكوناته التي تتباين أهدافها وانتماءاتها السياسية وتطلعاتها.
فقد عرفت أشغال اجتماع المكتب المسير، كما ذكرت مصادر جد مطلعة لجريدة إيكو بريس، فإن اشتباكا كاد أن يخرج عن السيطرة وقع بين نائبين للعمدة منير الليموري، بسبب عدم اتفاقهما على إحدى النقط الساخنة في جدول الأعمال.
وقالت مصادرنا، إن الخلافات طرأت ما بين محمد الشرقاوي، رئيس مقاطعة طنجة المدينة، ومحمد غيلان، النائب الأول للعمدة، حيث تطور الخلاف إلى اشتباك شفهي وتزايد في الحديث والصراخ.
وحين هم محمد الشرقاوي، بمغادرة القاعة التي تحتضن أشغال الاجتماع، رمى ملف الأوراق الذي كان في يده وأصاب وجه محمد غيلان، قال البعض أن الطريقة لم تكن متعمدة، لكن نجم عنها مشاحنات متبادلة، لم تتطور بعد تدخل الحاضرين اللطيف وتهدئة الأمور حتى لا تخرج عن السيطرة.
ورغم حضوره في الاجتماع، لم يظهر محمد الشرقاوي في الفيديو الوثائقي الذي نشرته جماعة طنجة على صفحتها الرسمية بمنصة فايسبوك.
وكانت النقطة المتعلقة بحصة الدعم المالي الذي سيخصص لنادي اتحاد طنجة لكرة القدم، هذا الموسم، سبب الخلافات بين الطرفين، فقد كان محمد غيلان، النائب الأول لرئيس الجماعة، يدافع على طرح العمدة منير الليموري، إذ تم الاتفاق على رصد نصف مليار سنتيم، أي 500 مليون سنتيم.
لكن هذا الغلاف المالي، بدا غير كاف بالنسبة لمحمد الشرقاوي، رئيس مقاطعة المدينة، ورئيس اتحاد طنجة لكرة القدم، نظرا لارتفاع النفقات والمصاريف والديون المتراكمة.
إلا أن العمدة ونائبه المقرب، أكدا على أن الميزانية الإجمالية لدعم الجمعيات الرياضية في عاصمة البوغاز، هي 750 مليون سنتيم، يخصص منها 500 مليون سنتيم لممثل المدينة في قسم الصفوة لكرة القدم، و بيقة المبلغ سيتم توزيعها على باقي الأندية الرياضية لكرة القدم، والتي تمارس في الهواة.
لكن محمد الشرقاوي، حسب مصادرنا، تمسك برأيه كما أن الطرف الآخر تمسك برأيه، لتندلع الاسنان حادة بين الطرفين.
Discussion about this post