تسارع حكومة عزيز أخنوش ووزارة الفلاحة الخطوات من أجل إيجاد حلول ترقيعية لأزمة اللحوم الحمراء، والتي ارتفع ثمنها لمستوى غير مسبوق، حيث لجأت حكومة أخنوش إلى سياسة الاستيراد من الخارج.
و تتواصل عملية استيراد العجول الموجهة للذبح لتزويد السوق الوطنية باللحوم الحمراء بوتيرة جيدة على مستوى المركز الحدودي لميناء طنجة المتوسط.
منذ بداية شهر يناير وإلى غاية اليوم، تم استيراد ما يقارب 5 آلاف رأس من العجول الموجهة للذبح عبر المركز الحدودي لميناء طنجة المتوسط، الذي يتوفر على مصلحة بيطرية تشرف على مختلف عمليات المراقبة الصحية على الواردات والصادرات الغذائية.
وأكد حمداني صلاح الدين، رئيس المصلحة البيطرية بالمركز الحدودي لميناء طنجة المتوسط، أن عملية استيراد العجول الموجهة للذبح تمر في “ظروف جيدة وحسب الوتيرة المنتظرة وتبعا للشروط الصحية المسطرة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)”.
وكانت وزارة الفلاحة في عهد أخنوش قد رصدت حجم الاستثمارات 7,65 مليار درهم سنة 2018، بهدف تطوير سلسلة اللحوم الحمراء، وأعلنت سنة 2018 أن المغرب يتوفر على أزيد من 30 مليون من رؤوس المواشي، قبل أن يتبين بعد 4 سنوات أن المغرب يعاني خصاصا شديدا فضحته المعطيات الواقعية التي لا تغطيها الأرقام الفلكية.