إيكو بريس من طنجة –
عرفت أزمة التجارة الخارجية لشاحنات النقل الدولي للبضائع على مستوى ميناء طنجة المتوسط ومحيطه في الطريق السيار ملوسة ومدينة القصر الصغير، انفراجا ملموسا ، كما عاين ذلك السائقون المهنيون خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية.
وقالت مصادر مهنية، في تصريحات خاصة لصحيفة إيكوبريس الإلكترونية، إن استنفارا كبيرا، كان يشهده الميناء خلال الأيام الماضية وإلى غاية أمس الثلاثاء، حيث تم تسريع عملية عبور الشاحنات المتجهة نحو التصدير إلى أوروبا.
وكانت أزمة “البلوكاج”، على مستوى الفضاءات المخصصة للنقل الدولي للبضائع عبر الشاحنات المتوجهة إلى أوروبا تعود إلى تداعيات عبور 25 طن من المخدرات على متن شاحنة ضبطتها السلطات الإسبانية في ميناء الخزيرات كانت من متجهة إلى فرنسا.
حري بالذكر، أن السلطات الجمركية الإسبانية أعلنت خلال الأيام الماضية، عن حجز كمية ضخمة من مخدر الشيرا “الحشيش”، على متن شاحنة للنقل الدولي للبضائع قادمة من المغرب، مشيرة إلى أن عملية الحجز تمت على مستوى ميناء الجزيرة الخضراء بإقليم قادس، ووفق وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس”، فإن حجم المحجوزات بلغ حوالي 25 طنا من مخدر الشيرا.
وعلى إثر ذلك، حل بالميناء المتوسطي، ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وشرعوا في أبحاث وتحريات موسعة، شملت نقط مراقبة الجمارك، والأمن، وحراس الأمن الخاص التابعين لشركة كلينكو سيرفيس، واستمعت إلى عدد من المسؤولين في المنشأة البحرية الحدودية، ورفعت تقاريرها الأولية والتي يتوقع أن يصدر عنها إجراءات تأديبية وقرارات عقابية في حق الأطراف التي يفترض إخلالها بالجاهزية المطلوبة في مراقبة التهريب الدولي للمخدرات.
Discussion about this post