إيكوبريس توفيق اليعلاوي –
قبل أيام من حلول عيد الأضحى، تتصاعد الانتقادات الموجهة للحكومة المغربية حول مدى نجاعة قرارها بدعم مستوردي الأغنام وتدابيرها للتخفيض من سعر الأضاحي، حيث أثار ذلك جدلا في البرلمان بسبب تسجيل غلاء في الأسواق يفوق قدرة المستهلكين.
وقبل أيام من عيد الأضحى، بدأت أسواق المغرب في استقبال الأضاحي المستوردة من الخارج وخاصة من إسبانيا، للمساهمة في استقرار الأسعار ودعم العرض من الذبائح المخصصة لهذه المناسبة الدينية، في ظل استمرار ارتفاع أسعار الاغنام المحلية.
واستقبلت موانئ المغرب خلال الأيام الماضية شحنات من الاغنام الإسبانية التي يطلق عليها اسم “المارينوس”، إلى جانب أكباش قادمة من البرتغال ورومانيا.
وحسب مصادر حكومية، فإن هذه الأعداد من الأغنام المستوردة ستسهم في تخفيف معاناة المواطنين الراغبين في اقتناء أضاحي العيد، حيث سيتمكنون من الشراء بأسعار مناسبة.
وكانت الحكومة المغربية قد قررت استيراد مليون رأس من الأغنام من الخارج، وتقديم دعم مادي بلغ 500 درهم (حوالي 50 دولار) على كل رأس مستورد إلى جانب إعفاءات ضريبة على القيمة المضافة.
وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان إمدادات كافية من الأغنام في الأسواق المحلية ومنع ارتفاع الأسعار، في ظل تسجيل موسم جفاف رافقه غلاء في الأعلاف.
Discussion about this post