اتهامات خطيرة تخرج نبيل بركة زوج المنصوري للرد على رئيس جماعة
اتهامات خطيرة تخرج نبيل بركة زوج المنصوري للرد على رئيس جماعة
إيكو بريس متابعة –
قدم نبيل بركة زوج فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة والوزيرة في حكومة أخنوش، توضيحات متأخرة من خلال “بيان حقيقة” ردا على اتهامات خطيرة بخصوص الإستحواذ على أملاك الغير.
وقال بركة، إنه “على إثر ما تم تداوله مؤخرا من مغالطات وافتراءات تحاول الإساءة لشخصه وأسرته بشكل مباشر، بواسطة التشهير عبر بعض وسائل الإعلام، بالنبش في الحياة الشخصية وربطها بمجموعة من الأحداث لتضليل الرأي العام الوطني، وقبل الشروع في اتخاذ المساطر القانونية التي يكفلها الدستور المغربي في هكذا نازلة”.
جاء ذلك، بعد الاتهام الذي وجهه أحمد الوهابي رئيس جماعة تازروت إلى نبيل بركة زوج فاطمة الزهراء المنصوري قيادية حزب “الأصالة والمعاصرة ، بمحاولة تحفيظ مايقارب 1186 هكتارا بتراب جماعة تازروت إقليم العرائش، حيث قرر نجل نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال الخروج عن صمته ببيان توضيحي ردا على الضجة التي أعقبت الخروج الإعلامي لأحمد الوهابي.
وأوضح نبيل بركة، أن هذه الخرجة الإعلامية المضللة تزامنت مع انشغاله في تنظيم وتسيير قافلة الخير، التي استفاد منها العديد من قاطني مداشر مولاي عبد السلام ابن مشيش، سيرا على نهج الشرفاء العلميين وأتباع الطريقة المشيشية الشاذلية، اتباعا للسنة الحميدة في الاحتفاء بمولد خير البرية، وحيث أنه انشغل بمتابعة العمليات الجراحية والكشوفات الطبية وعملية ختان أطفال الدواوير المجاورة، لم يتفرغ للرد على المدعو أحمد الوهابي رئيس جماعة تازروت ومن ساهم معه في عملية التشويش والتشهير.
وبخصوص الحرم ووعاءه العقاري، دعا زوج الوزيرة كافة المنابر الإعلامية، للتوجه إلى مؤسسة المحافظة العقارية بالعرائش للاطلاع على الملف وحيثياته، وحيث أن مساحة 1186 هكتار تندرج في مسطرة التحديد الإداري وليس التحفيظ توافقا مع الظهير الملكي الشريف في الموضوع. وأن مطلب التحفيظ عدد 36-2025 الذي تم إيداعه سنة 1998 مسجل باسم الشرفاء العلميين وليس باسم نبيل بركة.
وأشار بركة، أنه أنه تم إصدار حكم قضائي ضد المدعو أحمد الوهابي بستة أشهر موقوفة التنفيذ بسبب هجومه على منزلي محاولا بأسلوب بلطجي رخيص إيقاف مسيرة قرآنية وشعيرة دينية مقدسة، كما سجلت ضده شكايات مختلفة في نفس السياق، كان أبرزها حادثة نعت شرفاء القبائل الصحراوية بالانفصاليين أثناء زيارتهم الأخيرة في موسم فاتح يوليوز سنة 2024.
وأكد زوج فاطمة الزهراء المنصوري، أن هناك حقائق أخرى في هذا الشأن وغيره سيتم التطرق إليها من خلال ندوة صحفية ستنعقد في مستهل الأسبوع القادم، ومن خلال هذا البيان يوجه الدعوة لجميع المنابر الإعلامية المغربية لتغطيتها.
العودة إلى الصفحة الرسمية
هذا ما صدر عن الفضاء المغربي للمهنيين بخصوص أحداث 15 شتنبر للهجرة الجماعية
تفاصيل تبادل الضرب بين مدير مدرسة ومستشار جماعي في طنجة