إيكوبريس متابعة –
انتهت جلسة التحقيق التمهيدي مع المتهم الملقب ب هشام كارو، بعد 48 ساعة من الحراسة النظرية بإيداعه سجن عكاشة بمدينة الدار البيضاء، رهن الحبس الاحتياطي، في انتظار بدء جلسات المحاكمة، وذلك على خلفية إثارة اسمه في قضية جديدة للتهريب الدولي للمخدرات.
وسيقضي المتهم ليلة فاتح شعبان في سجن الدار البيضاء، بأمر من قاضي التحقيق الذي توصل بملف قضية تورط فيها اسمه بين متهمين آخرين ضمن عصابة فككتها السلطات الأمنية في ثلاث مدن مغربية.
وكان المعني بالأمر الذي يملك ثروة طائلة خصوصا في جماعة اكزناية، حيث استفاد في عهد الرئيس السابق أحمد الإدريسي من اقتناء بقع التجزيء السري، وتشييد عمارات بمئات الشقق السكنية لا تزال غالبيتها فارغة، كان قد غادر السجن قبل أشهر قليلة بعد قضاءه عقوبة 5 سنوات.
وكانت نخبة من عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد تمكنت من الوقوع على صيد ثمين خلال زيارتها إلى مدينة طنجة ليلة الإثنين الماضي، على إثر تعليمات من النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وتضاربت الروايات بين من يقول بأن هشام دار البارود قد تاب من أفعال الماضي، وتفرغ لمشاريعه العقارية التي كان يتولى إدارتها من داخل أسوار السجون التي يقضي بها عقوبته الحبسية، كما جاء في شهادة الصحفي حميد المهداوي الذي صادفه في سجن تيفلت، في حين قالت مصادر أخرى، بأن الاعتقال الأخير لهشام كارو يندرج ضمن تصفية حسابات مع منافسين في عالم الاتجار في الممنوعات.